الـبـارت الـخـامـس عـشـر ❤️.

4K 789 81
                                    

هستنى كومنتاتكم وردات فعلكم على المواقف ❤️.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علا صوت رنين جرس المنزل ليجذب إنتباه عادل وروبن، اللذان كانا يجلسين لجانب بعضهما يشاهدان أحد مقاطع الصوت لتلاوة القرآن في هاتف عادل.

ويالا مظهرهما الذي إن رآه أحد قد يظنهما أحباء!!

كان روبن يستمع بتمعن شديد، وما ساعده على الفِهم قليلًا هي اللغة الفصحى لكتِاب الله عز وجل، كان الكلمات تلمس قلبه لتُسبب في قشعريرة سرت في أنحاء جسده رغم أنه لا يفهم الكثير.

وقف عادل تاركًا الهاتف بيد روبن يتابع الإستماع، لم يصيبه الملل رغم طيلة وقت السورة التي يستمع لها منذ نصف ساعة تقريبًا، والتي كانت أطول سورة بالقرآن الكريم "سورة البقرة"

فتح عادل فوجد جاكسون يزفر بضيق والضجر يرتسم فوق قسمات وجهه، عقد حاجبيه مشيرًا للداخل : كويس كُنت لسة هنزِلك....

تابع وهو يجلس مكانه : في حاجة ولا اي.

وفجأة وجده يصيح بغضب : أَ إن قُلت أجل أريد بسكويت لو سمحت أكون قد أخطأت!

قطب عادل جبينه بغرابة ليصيح مقلدًا إياه بمرح : لا طبعًا، مين قليل الأدب اللي قالك كِدا.

- حسنًا، هل إن قُلت واحدة فقط أكون مخطئ!

صاح من جديد ليتصنع عادل الغضب وهو ينفي متأثرًا : تؤ تؤ مش معقول، الناس جرا ليها إي.

نفى جاكسون برأسه يغمض عينيه بتأثر : لا أعلم حقًا.

ظلَّا على هذا الوضع الإثنان ينفيان برأسهما حتى هتف عادل بغباء : في إي بقا !

التقط أنفاسه ليبدء بقص ما حدث معه منذ البداية على مسامعهِ، وبالقرب مِنهم كأن بعالمٍ آخر حين إستمع لتِلكَ الآية التي جعلته شاردًا حول معانيها، تحديدًا الآية المئتي وخمسة وعشرين

- اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾

أخرجه من تمعنه صوت عادل الصارخ بوجه جاكسون الذي لم يلاحظ حتى مجيئه : يعني أنت سايب الدنيا كُلها ورايح تشتري من عند هاجر يا لوكس، دا كلام برضو، بس متزعلش نفسك، تعيش وتاخد غيرها يعم.

- بماذا كُنت تريدُني!

هتف جاكسون متذكرًا أنه أخبره أنه كان يُريده ليجيبه عادل : أنا عايزك بس مش أنا اللي هقولك لي!

والتقى العشاق  «مكتملة» "التلفاز السحري 2"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن