Part (1)

11.1K 178 4
                                    

كانت هاجر تجلس في غرفتها ويبدو عليها الضيق الشديد وتقف شقيقتها الكبري بجانبها وتحاول اقناعها بأمر ما ولكنها لم تستطع
يمني :-
ياهاجر قومي بقي هنتأخر كده
هاجر :-
مش رايحة يايمني يعني مش رايحة
يمني :-
بطلي بقي شغل العيال بتاعك ده تقدري تقوليلي لو ماما دخلت علينا دلوقتي ولقيتك لسه قاعده بالبيجامة هتزعق ازاي
هاجر :-
شغل عيال بتسمي حبي ليه شغل عيال ماشي يا يمني متشكرين
يمني :-
ياحبيبتي انا مقصدش بس هو فرحه دلوقتي خلاص انسيه بقي
هاجر :-
هو بالسهل كده انساه وكمان احضر فرحه
يمني :-
ياهاجر صدقيني دي فترة مراهقة ولما تكبري هتكتشفي ان ده مكنش حب
فُتح باب الغرفة ودلفت والدتهم وتسمرت مكانها عندما رأت هاجر ويمني لم ينتهوا بعد
ايمان بغضب :-
انتوا لسه قاعدين ترغوا احنا اتأخرنا قوي
يمني :-
حالا ياماما هنكون جاهزين
هاجر :-
ماما انا ماليش مزاج اروح
ايمان بصدمة :-
نعم انتي اتهبلتي ولا اي فرح ابن عمك مش عايزه تحضريه وبعدين مش هو ده عبد الرحمن اللي غالي عندك قومي يلا
هاجر بانزعاج :-
حاضر ياماما
ايمان :-
انا مش هقدر اتأخر اكتر من كده انا هسبقكوا وانتوا تعالوا ورايا بس متتأخروش فاهمين
يمني :-
حاضر يا ماما
Stop
هاجر
هي بطلتنا المرحة والعفوية تبلغ من العمر 16 عاما
تدرس بالصف الأول الثانوي هاجر ذكية وتحب الدراسة كثيرا ولديها شخصية قوية كذلك
ذات ملامح شرقية هادئة
تعيش هاجر بسعادة مع عائلتها الصغيرة شقيقتها يمني والتي تكبرها بخمسة اعوام وتعتبر صديقتها المقربة وليس فقط شقيقتها
ومع والدتها (ايمان) ووالدها (ياسر)
كما تحب عائلتها المكونة من جدها وباقي الافراد الذين سنتعرف عليهم لاحقا
هاجر تحب ابن عمها منذ الصغر وهو يكبرها ب9 أعوام ويعمل ضابط في قسم مكافحة المخدرات
ويدعي عبد الرحمن
Play
في قاعة كبيرة ومليئة بالاشخاص دلفت هاجر مع شقيقتها يمني لم تكترث بمن حولها ولم تذهب لتلقي التحية علي أهلها بل ذهبت وجلست علي الطاولة بصمت شديد
وبعد مرور بعض الوقت
دلفا العروسين للقاعة فشعرت هاجر بالاختناق بينما كان الجميع سعيد للغاية بالعروسين

كان العريس ينظر لعروسته بفرحة ولا يصدق انها ستصبح ملكه اليوم للأبد فلقد طال انتظاره لهذه اللحظة بينما كانت هاجر تراقب نظرات الحب في عيونه لتلك التي سرقته منها وهي تتألم بشدة

ولكن قبل أن نكمل الاحداث علينا أن نتعرف علي عائلة عبد الرحمن وهاجر

عز الدين البدري
رجل الاعمال المتقاعد الذي يبلغ من العمر 65 عاما والذي تزوج صغيرا وانجب ثلاثة ابناء
اكبرهم يوسف والذي يعمل كطبيب جراح ولديه مستشفي خاصة به تزوج من آمال وانجب
عبدالرحمن بطلنا الوسيم ذو الملامح الرجولية
الذي تخرج من كلية الشرطة ويعمل في قسم مكافحة المخدرات يبلغ من العمر 25 عاما
واوسطهم
خالد الذي تخرج من كلية الشرطة ايضا ولكن تم رفده بسبب احدي المجرمين الذين استطاعوا تلبيسه تهمة لكي يبعدوه عن طريقهم
تزوج من داليا وهي فتاة من أسرة متوسطة
لم تكن تحبه ولكنها قبلت الزواج به لانه من عائلة ثرية فهي شديدة الطمع كما قامت بافساد العلاقات بينه وبين اهله وقامت بابعاده عنهم
وهو الأن يعيش في ألمانيا مع زوجته
وابنته ريهام التي تبلغ من العمر 22 عاما
ريهام جميلة جدا فملامحها غربية جميلة
وابنه اياد الذي يبلغ من العمر 20 عاما
وآخر ابنائه هو ياسر والد هاجر
Play
كان الحفل جميل للغاية وعبد الرحمن كان سعيد بشدة وبعد انتهاء الحفل ورحل المدعوين وبقي فقط الاهل وذهبوا جميعا لايصال العروسين الي منزلهم
عز الدين :-
الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكوا
عبدالرحمن :-
الله يبارك فيك ياجدي
ياسر :-
خد بالك منها
عبد الرحمن :-
في عيوني ياعمي
اومال فين هاجر مختفية طول الفرح ودلوقتي
مش موجوده معاكوا
يمني :-
هاجر تعبت شوية وروحت من بدري
عبدالرحمن :-
اخص عليها كده تسيب الفرح وتمشي انا هوريها الجزمة دي لما اشوفها المهم سلميلي عليها وقوليلها الف سلامة
يمني :-
الله يسلمك
رحل الجميع ودلف عبد الرحمن وريهام إلي منزلهم

امرآة بقلب طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن