Part (21)

3K 91 7
                                    

امرآة بقلب طفلة
Part 21
ارتبكت ريهام بشدة حتي وقع الهاتف من يدها
نظرت خلفها لتجده عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
مالك اتخضيتي كده ليه
ريهام بارتباك :-
اصل اصل.. اصل كلهم جوا وانا في الجنينة لوحدي فاتخضيت لما سمعت صوتك
عبد الرحمن :-
سلامتك ياحبيبتي من الخضة
المهم كنتي بتكلمي مين
ريهام :-
الله يسلمك
انت سمعتني وانا بتكلم
عبد الرحمن :-
اه سمعتك وانا جاي بتقولي انا هعمل كل اللي قدر عليه وانت حافظ علي السرية التامة
ريهام بارتباك :-
بصراحة ياعبد الرحمن ده جوز صاحبتي
واحنا عايزين نعملها بارتي عشان عيد ميلادها اه
فكنت بقولها ياخد باله عشان متعرفش حاجة
والمفاجأة تبوظ
عبد الرحمن :-
واضح ان عيشتك معايا خليتك تبقي زي
ريهام :-
ازاي مش فاهمة
عبد الرحمن :-
يعني بقيتي تتكلمي زي الظباط وحافظ علي السرية التامة كل ده عشان عيد ميلاد يابنتي
وبعدين انتي بتكلمي جوز صاحبتك ازاي انا مش قايل مش عايز كلام مع جنس راجل
ريهام :-
اسفة والله ياحبيبي دي اول مره
عبد الرحمن بجدية :-
واخر مرة انا النهاردة عديتها عشان مزاجي رايق بس المرة الجاية مش هتعدي علي خير فاهماني ياريهام
ثم تركها عبد الرحمن وغادر
صدمت ريهام بشدة فتصرف عبد الرحمن غريب للغاية ولكنها لم تشغل بالها بالأمر وظلت تفكر فيما قاله المتصل

اما هاجر فلقد كانت في غرفتها وهي تتآكل من الغضب والغيرة معا
قطعت الغرفة ذهابا وإيابا عدة مرات
تفكر فيما قالته ريهام
هاجر بغيظ :-
انا من الاول شاكة في الحوار ده بس دلوقتي اتاكدت ريهام لا يمكن تكون فاقدة الذاكرة
هي اكيد راجعة عشان تبوظ علاقتي بعبد الرحمن وتاخده مني
وفي هذه اللحظة دلف عبد الرحمن وسمعها
عبد الرحمن :-
هو مين دي اللي تاخدني منك
ثم اقترب منها وامسك وجهها بكفيه وقال بحب :-
مفيش حد في الدنيا دي يقدر ياخدني منك اتفقنا
عانقته هاجر واغمضت عينيها مستسلمة لشعور الأمان الذي تشعره بقربه وقالت بهدوء :-
اتفقنا
ابعدها عبد الرحمن قليلا ونظر لعينيها قائلاً :-
خلاص ياحبيبي هانت العملية اللي كانت شاغلاني خلاص فاضل اربعه ايام ونقبض عليهم ونخلص وساعتها ريهام هتعرف كل حاجة ونرتاح بقي من الوش ده كله واخدك ونسافر اي حته اي رايك
هاجر بقلق :-
والعملية دي هيكون فيها خطر عليك
يعني فيه هجوم وضرب نار وكده
عبد الرحمن :-
ياهاجر ياحبيبتي افهمي انا طبيعة شغلي كده
هاجر بعتاب :-
بخاف عليك ياعبد الرحمن ماليش حق يعني اخاف عليك
عبد الرحمن :-
ياروح قلبي انتي ليكي الحق في كل حاجة بس اتطمني ان شاء الله مش هيحصلي حاجة
المهم حبيب بابا عامل اي
ابتسمت هاجر وقالت :-
مطلع عيني زي ابوه
عبد الرحمن :-
حرام عليكي ده ابوه ده نسمة كده
هاجر :-
اه طبعا انت هتقولي
ضحك عبد الرحمن بشدة ثم قبل جبينها وانحني ليقبل بطنها ثم قال بحب :-
ربنا يخليكوا ليا ولا يحرمني منكوا ابدا
هاجر :-
انا هروح احضرلك الاكل بقي
اومأ عبد الرحمن موافقا وتركها لتغادر وذهب هو لغرفته جلس علي الفراش ثم تذكر امرا مهما فاخرج هاتفه واتصل بصديقه في العمل
عبد الرحمن :-
الو ازيك يا سامح اخبارك اي ياحبيبي
سامح :-
عبوود انا الحمد لله زي الفل انت اخبارك اي
عبد الرحمن :-
انا بخير والحمد لله
بقولك اي بكره ان شاء الله هيكون في اجتماع مع اللواء سليم وباقي زمايلنا بخصوص
قاطعه سامح :-
ياخي اتهد بقي كله شغل شغل حتي في البيت مش سايبنا نرتاح شوية
عبد الرحمن :-
اجمد كده هانت خلاص خلينا نخلص منهم
وبعدين نبقي نشوف موضوع الراحة ده
سامح :-
المهم انت مين قالك علي الاجتماع ده
اللواء سليم كلمك
عبد الرحمن :-
لا انا اللي هطلب منه نتجمع عندي معلومات جديدة مهمة جدا بخصوص القضية
سامح :-
طب قولي فرحني
عبد الرحمن باستفزاز :-
في الاجتماع بكره ياحبيبي انت مش عايز ترتاح ولا اي
سامح :-
تصدق يالا انك غلس اقفل ياعبد الرحمن لأحسن اقفل في وشك
ضحك عبد الرحمن وقال :-
مع السلامة اشوفك بكره ان شاء الله
اغلق عبد الرحمن الخط وبعد دقائق جاءت هاجر واخبرته ان الطعام جاهز فرافقها وتناولا الطعام سويا
وفي اليوم التالي ذهب للعمل واجتمع مع اللواء وباقي زملائه
اللواء سليم :-
خير ياعبد الرحمن قولتلي انك عندك معلومات جديدة ومهمة بخصوص القضية
عبد الرحمن :-
حصل يافندم انا غالبا قدرت اعرف مين الراس الكبيرة اللي ورا اللي بيحصل ده كله
سامح :-
بتقول اي وصلت للراس الكبيرة طب ازاي
خالد :-
مين يا عبد الرحمن
اللواء سليم :-
ياريت نهدي شوية عشان نفهم
اتفضل ياعبد الرحمن قول اللي عندك

امرآة بقلب طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن