Part (4)

4.9K 134 0
                                    


نظرت هاجر لريهام بضيق وتركتها ورحلت
ولكن ريهام امسكت ذراع هاجر بقوة لتوقفها
ريهام بحدة :-
استني عندك هنا
هاجر :-
اولا تنزلي ايدك وبعدين لما تتكلمي معايا تتكلمي كويس فاهمة
ريهام بسخرية :-
ايوة كده باني علي حقيقتك بدل دور الغلبانة اللي راسماه علينا ده
عبد الرحمن بحدة :-
ريهااام في اي انتي اتجننتي
ريهام :-
انا بردو اللي اتجننت مش عيب عليك يا سيادة الرائد لما تخون مراتك لأ ومع عيله زي دي
عبد الرحمن :-
ريهاام الزمي حدودك واتكلمي عن هاجر كويس دي اختي الصغيرة
ريهام بسخرية :-
اختك... قال وانا مغفلة جاية اصالحك واتاريك قاعد مع الهانم حبيبة القلب
هاجر بغضب :-
بس... ولا كلمة زيادة مشاكلك مع جوزك تحليها بعيد عني... لكن اقسم بالله كلمة زيادة عني هزعلك وهوريكي العيلة دي هتعمل اي
تركتهم هاجر ورحلت
عبد الرحمن :-
هاجر استني
ريهام :-
رووح الحقها راضيها بكلمتين
صفعها عبد الرحمن صفعة قوية
عبد الرحمن :-
الظاهر ان عيشتك وحياتك في ألمانيا نستك يعني اي اخلاق بس ملحوقة انا هربيكي من اول وجديد
في ثانية مش عايز اشوفك قدامي وتطلعي علي اوضتنا تحضري الشنط احنا هنرجع البيت دلوقتي
ثم قال بصوت غاضب :-
يلاااا
لاول مرة ريهام تخاف منه وفضلت الصمت وركضت نحو الغرفة وفعلت مثلما طلب منها

كان عبد الرحمن يشعر بالضيق بسبب ما قامت به زوجته فهو يعلم ان هاجر رقيقة وهي حزينة الأن بالتأكيد فقرر الذهاب إليها والتحدث معها قليلا

اما هاجر فركضت لغرفتها وانهارت بالبكاء بسبب ما قالته ريهام
رأتها يمني فلحقت بها وجدتها في حالة يرثي لها
يمني بفزع :-
هااجر في اي
لما تجيبها هاجر وإنما زاد بكائها ونحيبها
يمني :-
هاجر حبيبتي اهدي وقوليلي اي اللي حصل هاجر مالك ردي عليا
هاجر ببكاء :-
انا تعبت يايمني بجد تعبت ومبقتش قاادرة استحمل تاني
عانقتها شقيقتها وحاولت تهدأتها
يمني :-
طب اهدي عشان خاطري وبطلي عياط انا مش مستحملة اشوفك كده اهدي وفهميني مالك
سمعت يمني طرقات علي باب الغرفة ورأت عبد الرحمن يقف امام الباب
عبد الرحمن :-
يمني سيبيني مع هاجر شوية ممكن
يمني :-
اسيبها ازاي وهي كده يا عبد الرحمن انت مش شايف حالتها عمالة ازاي
عبد الرحمن :-
متخافيش عليها يا يمني هي هتبقي كويسة بس انتي سيبينا لوحدنا شوية
يمني :-
بس
عبد الرحمن باصرار :-
يمني
يمني :-
حاضر يا عبد الرحمن اللي تشوفه
تركتهم يمني وخرجت ودلف عبد الرحمن ليجلس بالقرب من هاجر فاعتدلت هاجر في جلستها ومسحت دموعها
هاجر بانكسار :-
روح لمراتك لاحسن....
قاطعها عبد الرحمن :-
هااجر اسمعيني... علاقتنا انا وأنتي محدش يقدر يتدخل فيها احنا اتربينا سوا وانا مربيكي علي ايدي ياهاجر... واحنا اصحاب برغم فرق السن اللي بينا وانا عمري ما اتمني اني اخسرك.. انتي صاحبتي وبنت عمي ياهاجر ودي حاجة لا يمكن ننكرها مهما حصل.. انا عارف انك زعلانة مني مش عشان موقف دلوقتي لأ انتي زعلانة من فترة بس انا مش فاهم ليه وأنتي رافضة تقولي وانا احترمت رغبتك في كده ومع ذلك انا هافضل صحبك وجمبك وفي ضهرك حتي لو انتي مش عايزة كده ياهاجر... وبالنسبة للي حصل دلوقتي فأنا اسف واوعدك اني مش هسمحلها تزعلك تاني لأن زعلك غالي ماشي ياجوجو
هاجر بهدوء :-
ماشي
عبد الرحمن :-
ماشاء الله مطيعة اوي وانتي زعلانة
ثم اكمل حديثة بنبرة مستفزة :-
بس انتي طلعتي عيلة فعلا من اقل حاجك بتعيطي
نجح في استفزازها كعادته
فغضبت هاجر بشدة وامسكت وسادة وضربته بها ثم نهضت وقامت بدفعه ناحية الباب
هاجر :-
طب بره بقي بره يا سيادة الرائد ومتضيعش وقتك مع عيلة زي
ضحك عبد الرحمن بشدة وقال :-
ماشي ياستي متزقيش هو انا طالع من الجنة
هاجر :-
برة بقي عايزة اذاكر
اغلقت هاجر الباب في وجهه
عبد الرحمن من الخارج :-
عالله تفلحي في الاخر مش اخر السنة الاقيكي طالعة بملحق
ضحكت هاجر بشدة وعادت لدراستها
عاد عبد الرحمن لغرفته واخذ الحقائب بدون أن يتحدث معها

امرآة بقلب طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن