'''*~الجزء الثاني
من
روايه الأعمى2بقلمى ليلةعادل ❤️🌹✍️*'''~
الحلقه واحد وثلاثون
اميرة : طلقنى ...
ينظر مروان لها باتساع عينه ...
اميره :بقولك طلقنى
مروان : دون تردد ..انتي طالق
تنظر اميرة له باستغراب وباتساع عينها انه قد فعلها وقام بتطليقها فعلا ، بعد ثوانى تستجمع اميره نفسها وبدون تردد تقوم بضربه بكف على وجه ، و تنزل دمعة من عينيها تصمت قليلا ثم تقترب من مروان اكثر وتمسح دمعتها .. وتنظر الى عينيه بتحدى وقوة وتقول ..
اقسم بالله , والله العظيم , مابقاش اميرة خالد الا ماندمتك على كل كلمه قولتها وعلى استخفافك بقلبى وبمشاعرى بالبساطة دي والأيام بينا يامروان
والله لخليك تبكى بدل الدموع دم اوعى .. تزوقه من صدره بقوة
تتركه وتذهب عند الدولاب وتقوم بفتحه واخراج ملابسهامروان : بصوت مكتوم .. بتعملي ايه خليكي ده بيتك انا اللى هامشى
اميره : تنظر له بحدة.. بيتك مش بيتى ,بعدين انت فاكرنى ممكن اقعد فى مكان انت كنت فيه , ممكن تطلع بره عشان اغير هدومى انت دلوقت طليقى ماينفعش اقعد معاك
ينظر مروان لها بضيق يخرج خارج الغرفة و بعد خروجه تجلس أميرة على السرير تبكى بحرقة وانهياار
شقه د/ خالد 6م
الراسبشن
يجلس خالد وفريدة على كنبه الراسبشن يشاهدان احد الافلام وبعد قليل يسمعوا جرس الباب تذهب فريدة لتفتحه تتفاجئ بأميرة ومعها حقيبة سفر ويبدو على ملامحها الحزن وعيونها حمرا جدا
اميرة : مروان طلقنى يا ماما طلقنى تقوم بعناقها وتبكى بحرقة
فريده : اهدى تعالى
يقترب خالد منهم
خالد : فى ستين داهية بتعيطى ليه امسحى دموعك مش بنت خالد الشريف اللى تعيط وتبقى ضعيفة كدا
اميره : صعبان عليا نفسي ياماما ده بيعيرني بحبي ليه ومشاعري مش مصدقة
خالد : تعالى يا حبيبتى اقعدى وفهمينى
تجلس اميرة بمنتصف الأب والأم بكنبة الراسبشن كان الأب ضممها بحضنه وهى تتحدث
فريدة : مش تسألها اطلقتى ليه مش يمكن هى اللى غلطانة
اميره : بنرفزة ..انتى لسه بتدافعى عنه وواخدة صفه
فريده : فهمينى
اميرة : قطع الباسبور بتاعي روحتله الجامعه اسأله رفض يخرج يكلمنى اتجنن لانى دخلت عليه السكشن ولاغيت المحاضرة
فريدة : انتى شايفة اللى عملتيه صح
أنت تقرأ
الأعمى ٢
Romanceحبيبي نعم أقولها انت حبيبي لَأّتّتّرګنيِّ ولكن لما القسوة على قلبي انه يحبك حبيبي أقولها لك لا ترحل فعند رحيلك سأشتاق اليك اشتقت اليك يا حبيبي .. فاسمح لي أن المس يدك حٌبِيِّبِيِّ لَأّ تّتّرګ أّلَوِصٌلَ بِيِّنِيِّ وِبِيِّنِګ فِّګلَمَأّتّګ هل...