الجزء الثاني
من
روايه الأعمى2
بقلمى ليلةعادل ❤️✍️🌹الحلقه التاسعه والعشرون
فيلا مروان مروان 8 م
يجلس مروان بهول الفيلا وهو يرتدى بدلة انيقة جدا ويغلق هاتفه يبدو انه كان يتحدث مع شخص ما ! على ملامحه الانزعاج بعد قليل يدخل عليه منير
منير : ايه يا حبيبى جهزت امال فين اميره
مروان : يقف يلا احنا عشان منتأخرش
منير : طب واميرة
مروان : مع باباها وقالتلى مش هاتعرف تيجى يلا احنا
شقة باهر احد اصدقاء مروان 10 م
نستمع الى صوت موسيقى هادئة حركه خروج ودخول وعند دخول مروان الحفلة يستقبله باهر صديق مروان
باهر : بسعادة .. اخيرا والله مش مصدق انك قبلت انك تيجى عارفك مالكش بالحفلات
منير : بمزح ... لا ده مروان اتغير عن زمان
باهر : انت زى مانت الزمن يروح وييجى عليك وانت زى ماانت مجبتش مراتك ليه
منير: هو انا عمرى جبتها ينظر حوليه ما انت عارف الحفلات الحلوة دي ممنوع دخول لبنى
باهر : هههههههه مافيش فايدة مش هتعقل مالك يا مروان وانت كمان فين مراتك كان نفسى اتعرف عليها
مروان : بضيق .. تعبانة كانت لابسة وجاهزة لكن جالها صداع
باهر : الف سلامة طب احنا هنفضل واقفين البيت بيتكم
منير : ينظر حوليه بقولك ايه انا هالفلي لفة محتاجني بحاجة
مروان : لا روح انت
منير : ينظر امامه ايه ده كاميليا عاش من شافك يرحل معها
ينظر مروان أمامه ويذهب ويجلس بركن بعيد هاديء لكن كانت تراقبه من بعيد شرين عندما تجده بمفرده تذهب اليهشرين : يضايقك لو قعدت معاك
مروان : اتفضلي
شرين : امال فين اميرة
مروان : تعبانة
شرين : بخبث .. سلامتها صحتها على قدها, كل ما أسأل عليها غايبة ,أو تعبانة ولا مراتك دلوعة وبتدلع عشان انت المدير
مروان : لا يعطيها اهتمام .. ماتوقعتش انك تكوني بالحفلة انتى تعرفي باهر
شرين : انت نسيت ان كل اصحابك كانو اصحابي
مروان : اممم
شرين : مش ناوى تقولى مالك
مروان : انا كويس
شرين : على شيرى
مروان : مش فاهم
شرين : من وقت ماتجوزت بأبص بعينيك عمرى ماشفتك سعيد , دايما مش مرتاح .. تمسك ايده مروان انت تستاهل وحدة تعرف قيمتك كفاية اللى حصلك , انا عارفة قد ايه اميرة بتحبك لكن مش قادرة تسعدك دايما سيباك لوحدك اوعى تنكر عينيك فضحاك
أنت تقرأ
الأعمى ٢
Dragosteحبيبي نعم أقولها انت حبيبي لَأّتّتّرګنيِّ ولكن لما القسوة على قلبي انه يحبك حبيبي أقولها لك لا ترحل فعند رحيلك سأشتاق اليك اشتقت اليك يا حبيبي .. فاسمح لي أن المس يدك حٌبِيِّبِيِّ لَأّ تّتّرګ أّلَوِصٌلَ بِيِّنِيِّ وِبِيِّنِګ فِّګلَمَأّتّګ هل...