جزء العاشر

57 0 0
                                    

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

كان قاعد وعم ينزلوا دموعه بغزارة ..

فجأة تحوّل نظراته كلها لحقد .. اخد نفس ومسح دموعه وحكا  : وينووو الواطي

مسح عماد دموعه ورد : مختفي يا جدي .. دورنا كتير بس ما الو اثر . كأنه انشق الأرض وبلعته

هز مصطفى براسه وحكا من بين اسنانه : جيبولي كل عيلته

اطلع عماد ومهفان ببعض بعدم فهم

مصطفى بصوت مخنوق : والله لآخد بتارك يا جدو .. والله لاطلع بروحه هو وكل عيلته.. رح اعمل فيهم متل ما عملوا فيكي يا وجعي .. ما رحموكي يا نور عيون جدك ما رحموكي .. ما رح ارحمون والله ويلي اسمو الله مارح ارحمون ..

كان يحيى بصدمة .. بعالم تاني تماماً

اطلع ياسين بعماد ومهفان بنظرات كلها غضب حكا : لسااا قاعدييين .. ما سمعتوا جدكم شو قلكم

وقفوا مهفان وعماد وطلعوا من صالة القعدة  .. نزل مهفان عالدرج بخطوات سريعة وحاطط الشر بين عيونه
وقبل ما يطلع من القصر استوقفه صوت جده
مصطفى : مهفاان

التفت مهفان بينما مصطفى كان رافع راسه وحكا بكل صرامة : ارجعوا ومعكم علي .. بدونو ما تفرجوني وجهكم

هز مهفان راسه وكمل طريقه لبرا القصر وطلع معه عماد .. ركبوا بالسيارة وانطلقوا ....

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

عماد : بتعرف وين ممكن نلاقيه ؟
ضل مهفان ساكت ومركز عيونه على نقطة وحدة قدامه وعم يعض على اسنانه

واخيراً وقف السيارة على قمة الجبل يلي بيطّل على الضيعة كلها ونزل

كان علي قاعد وعم يتأمل الضيعة من فوق وتارك دمعته ينزلو براحة ..
قرب مهفان وقعد جنبه ومسك براسه وسحبه على صدرو .. وبلش هو التاني يبكي معه
وشاركهم عماد بقلب محروق

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

ببيت عائشة كان الرعب مسيطر على ايفار وسارة بعدما نشر اخبار بكل الضيعة بأنو ايمن قتل آرين بعدما اغتصبها وعذبها ....

كانت هي وسارة حاضنين بعضهن وعم يبكوا بحرقة :  ياربي دخيلك ..  مستحيل ايمن يعمل هيك شي .. اخي مانو وسخ .. هو مانو وحش ليعمل هيك .. يا الله ليش هيك صار .. امي وينك يا اميييي .. بااباااا .. دخيلك يا الله شو يلي عم يصير معنا

بهاللحظة صار ينضرب ضربات متتالية على باب البيت .. ضربات عنيفة لدرجة انو انفتح من دون ما حدا يفتح من جوا

اندفع باب البيت بقوة ودخل مهفان وعماد وعلي عالبيت بشكل متتالي وعلى وجه كل واحد فيهم مزروع قنبلة بدها تنفجر بأي لحظة ...
اخدت ايفار سارة ورى ضهرها وهي كلها على بعضها عم ترجف وتبكي .. صارت ترجع لورى كلما علي يقدم خطوة ناحيتها لحتى لزقت هي وسارة بالحيط .. نزلت راسها قدامه واستسلمت لدموعها

قصة العشائرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن