جزء الثالث عشر

57 1 0
                                    


عند هيلما ..

دقت نرجس الباب ودخلت
نرجس : امي يلا يا روحي تعالي كلي لقمتين وعندي الك خبر حلوو
ضحكت هيما : يا سلاام .. طيب هاتي الخبرية
نرجس: بالأول تعي نفطر وبعدا بتعرفي
فتحت هيلما تمها عال 24 وحكت : اكيد بابا وافق نطلع عالضيعة صح
نرجس: هههه دخيل هالذكاء يلي عند بنوتتي الحلوة

يلا تعالي كلي وبعدا جهزي حالك رح نطلع بعد شوي
هيلما : ياااا سلااااام .. ماشي امي ماشي هي ليكني جاية ركض

قامت هيلما و ركضت لعند امها لتعطيها بوس وتحضنها ويروحوا سوا ليفطروا

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

بالمعمل المهجور ..

كانت لارا عم تحاول تحكي مع ايمن يلي مركز عيونه على نقطة وحدة بالأرض

لارا : ايمن اطلع فيني .. اخي ايمن عم قلك اطلع فيني .. اسمعني منيح انت مانك مربوط حاول تقرب لعندي وفكلي ايدي ..

كان بعالم تاني شارد تماماً

لارا بصوت عالي : ايمٓمٓمٓمٓمٓن

حوّل ايمن نظرو لعند لارا بصعوبة

لارا : اخي جدي مفكر انك انت يلي اغتصبت آرين وهلق كل اهلك عندنا بالقصر وجدي وزع خبرية بكل الضيعة اذا ما بتجي رح يرجم اهلك بكرا قدام اهل الضيعة ... حاول تزحف وتقرب مني وتفتحلي ايديي .. لازم الحقهم اليوم وفهمهم الموضوع قبل ما يرجعوا هالكلاب

نزل دمعة من عيونه وهو عم يسمع لارا بصعوبة ..
لا مستحيل يخسر اهله كمان ..
جسمه مكسر تكسير وكل قطعة فيها مجروح وموجوع

تذكر آرين وصرخاتها ووحشية عزيز وصديق عمره سليمان .. عض على اسنانه وبكل قوة عندو صار يقرب من لارا

لارا : اي اخي اي .. كمل هيك

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

بساحة الضيعة ...

الناس مجتمعة على شكل دائرة كبيرة وبقلب هالدائرة موجود اهل المظلوم ...

ايفار وسارة ولين ومروان وعائشة قاعدين وحاضنين بعض وناطرين قدرهم ..

الناس شي عم يتطلعوا فيهم بشفقة وشي بحقد وشي بقرف وشي بحزن .. نظرات مختلطة

وعلى قمة هالحلقة الدائرية كان واقف بهيبته وكالعادة حاطط ايديه ورى ضهرو ورافع راسه وعم يتطلع قدامه ببرودة ...

∞............« ♪٭★٭♪»...........∞

قدر ايمن يفك ايدين لارا ..
بعدت لارا بقية الحبل عن ايديها وفكت حبل يلي على رجليها
وحاولت تمسك بأيمن لتاخده معها ..
بس ايمن وقفها وأمرها تروح تبعد اهله عن خطر وتحكي الحقيقة المخفية ..

بعدت لارا وهي عم تطلع وراها ..
وركضت بأقصى سرعتها تاركة وراها ايمن ..
طلعت من معمل ..ما كان موجود اي سيارة حوليها بس قدرت تسترجع ذاكرتها بأنو هالمعمل بيكون معمل جدها على طريق المدينة لما بيوم من الايام جابها عليه لما كان لسا شغال

قصة العشائرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن