بعد محاولات عديدة دفعته للتعرق الشديد ،استطاع خلع رأس الغزال المحنط ،الذي وقع فوقه وجعله يأن ألماً, تكشيرة ظهرت على وجهه ثم دفع بالرأس العملاق أسفل السرير ، تنهد بتعب ،ثم سمع النقرات الثلاث المتتالية التي يقوم بها كريس ،الذي دلف مسرعاً ودخل خلفه مجموعة من الخدم
فاستقام جون من استلقائه وجلس بهدوء على سريره كطفل صغير يحاول التستر على كسره لمزهرية والداته المفضلة
بدأ الخدم بوضع الأشياء في داخل الغرفة بينما كريستوف وقف مصدوماً يتأمل الجدار فوق سرير غزاله الفتي ثم قال وهناك عبوس وحيرة على وجهه : ماذا فعلت ؟
قال جون الذي يحاول أن يبدو بريئاً : لا شيئ
وابتسم ابتسامة صفراء يحاول بها إثبات أنه لا يعرف شيئاً
كريس : كان هناك غزال محنط فوق رأسك ؟ أين ذهب ؟
جون : لقد وقع !
كريس : وقع ؟! إنه مثبت بالمسامير ! ...كيف له أن يقع ؟
جون : أنا لا أدري لقد وقع
اقترب كريس أكثر ولاحظ الآثار على الجدار التي تثبت أنه قد تم خلعه من مكانه بقوة كبيرة
لكنه نظر لجون والذي بدا مجرد طفل بريئ ونفا فكرة أن تستطيع كتلة الظرافة هذه أن تملك القوة لخلعه
وخرج الخدم بعد أن وضعوا في أرض الغرفة كل طلبيات السيد جونغوك من دفتر رسم وأدوات زينة وغيرها
ومع هذا بقي كريس مستغرب كيف وصل رأس الغزال للأرض ،فأمسك كفي جونغوك الذين بدوا صغيرين داخل كفيه وتفحصهما ثم رفع أكمامه وأراد تفحص ذراعيه
جون : ماذا ؟
كريستوفر : انهض ووجهك للجدار
جون : ها ؟ لماذا؟
كريستوفر : لا تقلق ،لن أفعل شيئاً ،نفذ فقط
ينهض جونغوك وهو متوتر ينهض وينفذ أوامر كريس
ليقف الأطول خلفه ويخلع عنه ما يرتدي سريعاً
فينفعل الأسيوي الأقصر ويقول : أترغب بمضاجعتي واقفاً ؟ أهذه وضعيتك المفضلة ؟
كريس : اهدأ ولا تضع تكهنات من عندك ، ارفع ذراعيك وضعهما على الجدار
جون وهو مستاء يضع كفيه على الجدار أمامه وكريس خلفه ثم يقول بضيق صدر : ما قصتك اليوم ؟
فيضع الأكبر يديه حول جسد الآسيوي ذو اللون الأبيض الحليبي ويبدأ من كتفيه وصولاً لذراعيه ،يضغطهما ويتحسس بنائهما
ثم يقول بنبرة هادئة ممزوجة بالإعجاب واللذة الجنسية : ذراعيك قويان ،رغم أنك لست مفتول العضلات ،لكن بما انك راقص محترف فجسدك مصقول جيداً بالأحرى ...مبني بطريقة جيدة !
أنت تقرأ
صياد الغزلان
Actionيمكنك ان تعتبرني جامع تحف فنية ، رجل يهوى اقتناء الأشياء الثمينة والنفيسة ...حتى لو لم تكن تلك المقتنيات مجرد أشياء ، طالما أنني أملك المبلغ الكافي لشراء أي شيئ فسأشتريه وقد كنت في صباي أهوى صيد الغزلان ،وأرى الآن أمامي غزال رشيق ولطيف لا استطيع...