صياد الغزلان

الصياد الشاب يتحول لقاتل

أن تفقد كل الأحاسيس ، وتضيع داخل فقاعة هادئة حيث تشعر أن جسدك خفيف ومسترخٍ وكأنك قد تعرضت لتدليك طويل  ومريح ،هذا ما شعر به الصبي الكوري وهو يحاول استعادة وعيه بعد أن نام فوق صدر كريستوفر في المغطس

وقد كانت أولى تجاربه الجنسية ،والتي كانت أشبه بالاستمناء أكثر منها أن جنساً

حاول التحرك في مكانه قبل ان يفتح عينيه ،شعر بتيبس جسده لنومه الطويل ،لكن أيضاً شعر بنعومة الملابس التي راحت تعانقه ،وبعد أن تأوه قليلاً وتمطط فتح عينيه ليجد عينان لامعتان شديدتا الزرقة تحدقان لوجهه الطفولي

صرخ بفزع واتكأ على مرفقيه ويرفع نفسه ويستوعب أن ما أمامه هو وجه كريستوفر 

كريستوفر ابتسم وقال : صباح الخير ؟ أنمت جيداً؟

جونغوك : ما اللعنة ؟ لمَ أنت في سريري ؟

كريستوفر : انظر،حلمتك تظهر من أسفل ثوب النوم ، تبدو شهية للغاية

يحاول الاقتراب وحشر نفسه أسفل ذلك الرداء الحريري الخفيف ليلتقط حلمة الفتى بين شفتيه ،ولكن جون أبعده وقال : تمهل تمهل واللعنة ...أنمت هنا ؟

كريستوفر : هذا أقل ما يمكنني فعله ،بعد أن حرمتني من ممارسة الجنس بنومك مباشرة بعد قمت بداعبتك من الداخل

يحمر وجه جون ويرفع قبضته ويضرب بها رأس كريس : توقف  واللعنة عن التفوه بأمور جنسية ، أنت منحرف عملاق

ضحك كريس وقال : لكن عليي الاعتراف ،أنك بدوت في غاية الظرافة وأنت نائم ، لدرجة أنني لم أقاوم النوم بقربك

ويلاحظ جون شيئاً هو أن كيف الجزأ الظاهر من جسد كريستوفر  عارٍ تماماً فانتفض الشاب اليافع وقال : أأنت عارٍ ؟

يرفع كريستوفر الغطاء ويقول : كما أنجبتني أمي

ثم يظهر عضوه الذكري وكراته العظيمة التي تساوي حجم أعضاء جونغوك مرتين ، ليشيح الشاب جون نظره ويصرخ : غطي نفسك واللعنة

كريستوفر : كم أنت قاسٍ آيها الغزال الآسيوي

ينهض كريس ويبدأ بارتداء ملابسه  ويشعل لنفسه سيجارة ،ثم يقول : لقد طلبتُ الطعام ،سنأكل ثم أغادر

يعبس جون بينما يسند ذراعيه فوق ركبتيه : أستتركني طويلاً ؟ كالعادة ؟

يمشي كريس نحوه ويجلس مقابلاً له ،ثم يضع السيجارة جانباً ويقبض على عنقه ويقرب وجهه ثم يقبله على شفتيه : أنا لم أكتفِ منك بعد ....كي أبقيك على قيد الحياة ، عليك أن ترضيني ولكي ترضيني يجب أن تمارس الجنس معي ...لا أدري البارحة لماذا  تركتك دون أن أمارس معك !

جون تظهر على وجهه تعابير الحزن والاشمئزاز : أأصبحت عبد الجنس خاصتك ؟  اقتلني إذاً

ابتسم صاحب العينين الزرقاوين وقال : هذا ليس لك لتقرره ، قد تموت هنا ،وقد تعيش ...الأمر مرهون برغبتي في الصيد