صياد الغزلان

اختطاف نينا

الهواء البارد يضرب وجهها وهي تتوجه لداخل فيلا حبيبها جايدن بعينين متورمتين من شدة البكاء ،ورغم أنه قد صفعها لأنها لم تلبي له رغباته ونزواته وجدت نفسها تعود إليه انتقاماً من والدها الذي لم تجده عندما لجأت إليه وهي التي لم تخبره عن علاقتها بجايدن أصلاً ،فأخبر الحراس بالخارج سيدهم الصغير ابن الضابط عن وصول سيارة تعود لرجال كريستوفر  فعلم أن حبيبته المهزومة عادت إليه بملأ إرادتها فابتسم ابتسامة شامتة وحضر نفسه لليلة ساخنة

لكنه عندما خرج من غرفته ليستقبلها ووجدها بعينين دامعتين أحس بالشفقة والحزن عليها ، لكنها كانت مشحونة بالغضب والألم ولا تريد أن تكون منطقية هذه المرة ولا تريد أن تكون الفتاة الخجولة ،فهي كما والدها ،طالما أن هناك ما يحرك الوحش النائم داخلها ستعطي تصرفات لا يمكن لمخلوق أن يتوقع أنها تصدر عن ملاك بريئ مثلها

فشدت حبيبها من ياقة كنزته وسحبته بقوة نحوها جعلت جايدن الذي فتح ذراعيه لها للعناق قبل ثانية يشعر بالفزع،لكن شفتيها المخمليتين تقع فوق خاصتيه ويبدآن بالانغماس بقبلة بكل مافي عمر المراهقة من شغف وحب للالتحام الجسدي والقرب المادي ،وسريعاً حاوطها بذراعيه وسحبها من يدها نحو غرفته في الأعلى قبل أن يعلم والديه بما يفعلانه

وحينها رفع نيكولاس سماعة هاتف يوجد بقربه على المكتب وقال " راقب الطفلين ، خذ صور لهما ،خصوصاً الفتاة "

_ حاضر سيدي

وبالفعل ،اندمج المراهقين بأفعال جنسية حارة ومليئة بالشغف بينما كاميرات نيكولاس أخذت تلتقط الصور لنينا التي تمارس عارية بينما نهديها اليافعين يهتزان بقوة على وقع ارتطام جايدن بجسدها الصغير

وقد كان والدها في سيارته الخاصة يهز ساقه بتوتر وعصبية كونها لا تجيب على اتصاله ،وجنغوك ملفوف بمعطف كريستوفر وينام بعمق بعد ليلة مثيرة وشاعرية ومرهقة للأعصاب

فتح جونغوك عينيه بينما الهواء يضرب خصلات شعره الأملس وسأل : هل نحن عائدين للمنزل ؟

ليقول كريس رغم توتره : يعجبني كثيراً أنك تقول منزل

جونغوك: في الواقع إنه منزلك أنت. ....لا منزلي

كريس : لكنك ضيفي رقم واحد،لذلك يمكنك اعتباره منزلك

جون : لمَ تهز ساقك هكذا ؟

كريس : إنها نينا ابنتي العزيزة ، لا تجيب على اتصالي ،بعد أن اتصلت بي عدة مرات دون أن انتبه

جون: وكيف لم تنتبه؟ أليست ابنتك الوحيدة التي تهتم لأمرها ؟

كريس : بلى كذلك ،لكنني كنت أمارس افضل جنس في حياتي معك على الطاولة الوحيدة تحت النجوم

لتتسع عينا جون بينما تحمر وجنتاه ويتوقف عن سؤال الأسئلة

ولكنه يقول: أنا آسف ، أرغب بالمساعدة لكني لا استطيع فعل شيئ