أَمير الأصداف

149 21 19
                                    

{ البحر يُشبه الحياة بكلّ ما فيها من تقلبات} - إيركنَا-🌊✨***************************************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{ البحر يُشبه الحياة بكلّ ما فيها من تقلبات}
- إيركنَا-
🌊✨
***************************************************

فِي قريةٍ صغيرة و حملت الأسارير التِّي رُسمت عَلَى سماءهَا الصافية و النوارسِ تطربُ مسامعَ أهلِ قريتهَا بنعيقهَا و الصَّدف المُتناثر على الرِّمَالِ الذَّهبية .

توسطت هذهِ القرية أشجار و تَلال خضراء و الرمال أمامهَا مُباشرة ، كانَ ذلكَ بدَا مزيجًا غريب ولكنهُ المُفضل لدَى سُكانهَا .

كانَ يجلس بطلنَا صاحبُ الشعر الأشقر والعينانِ الزرقاء التِّي تُشبه رفيقهُ تمامًا و بنيتهُ الجسدية التي اوحت للقوة و الأهم من ذلك أجنحتهُ البيضاء المليئة بالريش .

و هُنا يمكننا القول أننَا سنبدأ ببطل جديد

" إيركنَا."

~~~~~~~~~~~~

" مرحبًا أصدافِي هذَا أنَا مُجددًا ."

همسَ بتلكَ الجملة بنبرة هادئة جدًا ينظر فيهَا إلى أصدافهِ المُوزعة أمامهُ و استرسلَ وهوَ يحاول ترتيب مقتنياتهِ التي لطالمَا أحبهَا و اعتنى بهَا جيدًا

" همم يبدو أنكِ تعلمين أننِي أحتاج لترتيبكِ على شكلِ رسالة حُب مُذهلة إلى أُمي ."

قاطعهُ قدومُ تلكَ المرأة صاحبةُ الشعر الطويل والاشقر الذي يصلُ إلى ركبتيهَا بفستانهَا الأبيض تراصصت حَبات اللؤلؤ بشكلٍ جيد حولَ عُنقهَا وَكانت تحمل ملامحًا تُشبهُ ملامحَ إيركنَا .

جلست بجانبهِ وهيَ تنظر إلى أصدافهُ المُرتبة لتعلم أنهَا رسالة إليهَا بمعنى أحبكِ دائمًا ..

أخذتهُ بينَ أحضانهَا لتُقبل رأسهُ بخفة وهمست لهُ بنبرة حنونة " أنَا محظوظة بوجودكِ حولي ، أنتَ تذكرنِي كثيرًا بوالدك كان يعبر عن مشاعرهِ بالأصداف."

وضعَ رأسهُ على كتفِهَا ليشعر بنعومتهِ و حَاول الانسجام لبعض الوقت لتسترسل حينهَا بعد ان وعت أنهَا بالفعل تشعر بالحزن " لا بأس هو من اختار ذلك على أي حال."

رَفيقُ الأصداف : إيركنَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن