{ المطر يجعلك تشعر ، أنه ثمة ما يستحق العيش من أجله.}
- لوسانا-
🦋✨💔.
——————————الحقيقة
نظرت إيفلين إلى ابنتها بغضب لتقول لهَا قاصدةً توبيخها " لا تفكري حتى بفعل ذلك ، لا تكوني ك والدكِ أرجوكِ ."
شعرت كوزيت بالقليل من الغضب لتردفَ مخرجةً مافي جبعتها دون ان تدركَ مشاعر والدتها " انتِ اخترتِي ان تبتعدي عن ابنكِ لأجل حياة لعينة كهذه ، والدي يستمر ب خيانتكِ و و أخي لا يهتم ابدًا و هو يعلم انني أختهُ ، هذا هراء اكتفيت منكِ و من الجميع ."
طفحَ كيلُ إيفلين كونها تحملت الكثير هيَ أيضًا لتخرجَ عن صمتها قائلة " و من اخبركِ أنني اخترت هذهِ الحياة أيتها اللئيمة ؟ أنا فقط أحمي شقيقك من مُكرِ والدكِ ذاك الذي لا يعجبه أي شيء أحاول فعله و يستمر في تهديدي به و أحميكِ منهُ ف أنتِ لا تعلمين ما يفكر بهِ ."
ضحكت كوزيت بدموعهَا التي هطلت واحدة تلو الاخرى لتقول قبل ان تنصرف " اذًا انتِ انجبتيني كي تحمي أخي من والدي ، أي انكِ لم تكوني تريديني حتى ، علمت الان بما تفكرين فيه ."
توسعت مُقلتاها على ما تفوهت بهِ كوزيت لتقول بغضب " انتِ تأخذي من الحديث ما يعجبكِ فقط ولم تركزي في آخر كلامي ، تريدي فعل أي شيء لتفسدي علاقة إيركنا مع ابنته أيضًا ، انتِ ك والدكِ كوزيت."
وقفت كوزيت لوهلة لتستدير مجددًا الى والدتها و همست محاولةً كبحَ دموعها " انا لا اشبه والدي ، و من ثم أنا اشفق على حالتي كوني لا استطيع حتى ان اعانق أخي لأجل لوسانا كي لا تشك بنا ، هي صديقتي ولكن هذا مؤلم . "
انصرفت تلكَ الطفلة الى غرفتها لترتمي على السرير و بدأت بإطلاق العنان لما في صدرها وهسمت بخفوت وهي تحاول ان لا تبكي بما تستطيع " أنَا أحسدكِ كثيرًا لوسانا كونَ أخي يحبك الى هذا الحد ، حقًا انا افعل ."
" يا إلهي انتِ مثيرة للشفقة كيفَ تحسدينها ؟ هي صديقتك المقربة وهو أخيكِ غير الشقيق لا يجب ان تكوني بقسوة الكبار ."
أنت تقرأ
رَفيقُ الأصداف : إيركنَا
Fantasyفِي قرنٍ قد ملئتهُ الأساطير ، تتحدث أسطورة عن قرية صغيرة لا يظهر العُمر على ملامحهِم لِتحدثَ مأساه تِدمر الدِّيار حتَى يهربَ إيركنَا وتحدث معجزة تليهَا حرب عظيمة .