فِي قرنٍ قد ملئتهُ الأساطير ، تتحدث أسطورة عن قرية صغيرة لا يظهر العُمر على ملامحهِم لِتحدثَ مأساه تِدمر الدِّيار حتَى يهربَ إيركنَا وتحدث معجزة تليهَا حرب عظيمة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ من بينِ جميع النهايات ، أنتِ اجملها .} —————————-
استعانَ ايركنَا حينهّا بتنانينِه الزرقاء تلك التي تعبر عن الكيان البَحرِي وموطنهِ الذي خُلق منهُ مما جعلَ لوسانا تنظر اليهِ بدهشة و تراجعت للخلف وهي ترى كم والدهَا قوي .
ولكن فورَ تذكر الامير ايركنّا القاعدة التي تنص على أنه ان استخدمَ هذه القوة لأجل أي شخص من ذوي البشر سيصبح مخلدًا مثله.
فلا احد يمكنه ان يفعلها لأجل شخص عادِي ، و كان الامر من نصيب ابنته التي يريدها دائمًا امامَ أعينهِ بصحة أفضل و سعيدة .
فردَ إيركنَا أجنحتهُ لتتقدم التنانين الزرقاء التي خرجت من نصلهِ لينظر الى الامير ملقيًا امره " ذلكّ الرجل قام بتدمير موطنكِ ايتها التنانين ، و دمرَ أميركِ ايضًا ، وأنا ألقي عليكِ امري على أن تدمريهِ ."
انصاعت التنانين الى سيدهَا لتقوم بقتلِ الامير هارلون بوحشية لم يعهدها ايركنَا على نفسهِ ، ولكنه يستحق ، ان يموت بتلكّ الطريقة
بدأت القلعة بالاهتزاز لينظر ايركنَا الى ابنته التي كانت خائفة لا تعلم اينّ قد تهرب ليتجه نحوهَا تاركًا تنانينه تعبث كما تشاء في هذا المكان و حملها بين يديهِ لتمسكهُ من عنقه بقوة و إحكام .
استطاع ان يرى اصدقائه و امه و ايضًا اخته ليقول لهم بعجلة من امره " هيا سريعًا القلعة ستنهدم حقًا لتحلقوا حاملين كوزيت معكم."
حملت إيفلين ابنتها كوزيت ليذهبوا بعيدًا الى الشاطئ و فورّ عودةِ التنانين الى النصل سقطّ ايركنَا بتعب على الرمال كونهِ لم يعد يقوى على الحركة ، نظرت لوسانا اليهِ و الى الجرح الذي في معدتهِ لتقول بخوف و دموع " ل لما لم يشفى جرحه؟"
تقدمت والدتهِ بسرعة لترى ابنها والجرح الذي في معدتهِ لتضعّ يدهّا اعلاه محاولةً القيام بتعويذتها كي يشفى بأسرع وقت .
نظرَ إلى والدتهِ ليضعَ كفهُ على خاصتها و أردفَ بابتسامة مُتعبة " أهلًا بكِ مجددًا أمي ، لقد كنتُ ابنًا سيء لكِ و لم ازورك ابدا."
