(رواية ( شهد الحياة
الفصل الثلاثون والاخير الجزء الاول
بمنزل رامي
دلف غرفته وهو يتحدث مع سامي على الهاتف : وبس الحمد لله كدا انتيهنا، ارجع بقى اتابع الشغل، انا عارف اني بضغط عليك الايام دي.
سامي بعتاب : متقولش كدا احنا اخوات ياعم، خد وقتك، وبعدين انت عريس جديد.
هتف رامي بتوبيخ : خفة اوي ياخويا.
اردف سامي بضحك: ياعم بهزر، من حق اخبار سلمى ايه؟!، كويسة.
رامي : اممم بقت احسن كتير اوي الحمد لله.
هتف سامي بارتباك: ما تبقى تجيبها معانا المصنع تفك عن نفسها يا رامي وتشغل وقتها..
هتف رامي بمكر : طب والله قولت انك مش هاتعديها من تحت ايدك، ارحم يابني.
هتف سامي بضيق : على طول فهماني غلط، والله ما اقصد، وبعدين يعني انت مش قادر تنسالي زمان اني كنت صايع، ياعم اتأدبت والله، وبعدين يا رامي دي الوحيدة اللي مقدرش اجاي جنبها ولا اضحك عليها، سلمى دي قاست كتير وكفايه اوي اللي عاشته.
رامي : متأكد يا صاحبي من كدا، انا بهزر معاك، انا فعلا هاعرض عليها كدا، يالا سلام اصل شهد بتنادي عليا، شكلهم جهزوا الغدا.
سامي: سلام وسلميلي على سلمى بالاخص..
رامي بضحك : ماشي يا خويا سلام .
انهى رامي المكالمة وعلى وجهه ابتسامة رضا، خرج وجدهم يجلسون على المائدة جلس بهدوء، ومع تناولهم للطعام لاحظ ضيق شهد، رمقها باستفهام واردف : مالك يا شهد مبتاكليش ليه؟!؟.
ليلى : زعلانة مني؟!.
رامي : ليه في ايه؟!.
ليلى : انا بقول يعني انا طولت عليكوا كدا، فاكنت عاوزة أجر شقة وانزل ادور على شغل، انا مش متعودة على القعدة دي.
رامي : ياستي هو احنا كنا اشتكينا، وبعدين انتوا منورني والله، انتي مش هاتسبي البيت ولا تروحي في حتة .
هتفت شهد بضيق : عاوزاة تسبني، وسلمى شبطت فيها وقالت اروح معاها...
رامي بعتاب : ينفع كدا يا ليلى، تسيبوا بيتي وتروحوا فين؟!، وبعدين لو على الشغل ياستي مصنعي مفتوح ليكوا انتي وسلمى اشتغلوا فيه ومن بكرة لو حبيتوا..
هتفت شهد سريعا : لا يا رامي، سلمى لا هاتتعب .
هتفت سلمى بابتسامة : متخافيش يا حبيبتي مش هاتعب ولا حاجة والله.
هتف رامي : متخافيش يا حبيبتي، هو انتي يا سلمى معاكي شهادة ايه؟!
سلمى : معهد خدمة اجتماعية.
رامي بابتسامة : طيب ياستي محلولة، هاتبقي سكرتيرة سامي صاحبي هو محتاج حد يساعده .
هتفت ليلى باصرار : بس انا مُصرة ان أجر شقة، معلش ريحوني انا هارتاح كدا.