- هو انتَ تحبها فعلا ؟
= افرح من اكون وياها واحزن من تمشي، احب أسمعها وهي تحچي،
واحب أسمع صوت سكوتها،
اقلق هواي لو مشت،
وافرح كُلش لو كانت موجودة
- لعد اتحبها !طالما أُحِبك،
لا المسافة تقف في وجهي،
ولا تقاليد مجتمعي،
ولا سُخرية النصيب،
لن أتحجج بأي من هذه الاشياء وستكونين لي،أتظنين أنني سأكون جباناً الى درجة الاستسلام في وجه المصاعب؟
مكانكِ في قلبي هنا،لن تستطيع الظروف بعثرة مكانكِ وأستبداله،
فقط كوني على يقين:أنا لك.
عندما أراها سأضع الورد خلف ظهري لأفاجئها به
لكن لا أعلم أيهما سيندهش بالاخر حينها.لا أمُل من دخول صفحتكِ الشخصية واقتفاء أثركِ أينما تكونين ، لا أكف عن مراقبتكٍ ومراقبة تدويناتكِ بكثير من الحذر ، أوهم نفسي أنكِ تحاولين لفت انتباهي بطريقة ما ، أتسلق جداركِ الأزرق وأدوس على أصدقائكِ ومتابعيكِ واحداً واحداً ، أشتمُ كل شخصٍ يحاول إغراءكِ بتعليقٍ منمق ، وأحظره لعشر مرات كي أخفف حدة حنقي ، يسألني مارك بما تفكر؟
أفكر بها يا مارك كما تفكر أنتَ بزوجتكَ “ بريسيليا تشان ” وكما يفكر دونالد ترامب في طريقة لسحق هذا العالم ، أفكر بها كما يفكر سكير بزجاجة ويسكي بعد أن أقسم أنه سيقلع عن الشرب..
لا أمُل من قراءتها ، إنها الشيء الوحيد الذي يجعلني أؤمن بأن الملل محض كذبة اخترعها الضعفاء ليدارو عجزهم بالاستمتاع بالحياة ، أريدها بكامل عبثها وغرابتها وصمتها ، أريدها بعاداتها السيئة ومزاجيتها المفرطة..
أحبها كحب دوستويفسكي “ لآنا غريغوريفنا ” ، وكحب كافكا لميلينا ، وكهوس غسان كنفاني بغادة السمان !
أكتب لها دائماً كما كان يكتب جبران لمحبوبته “ مي زيادة ” وأعلم في النهاية أنني لن ألتقي بها ولن يجمعنا سقف واحد بمدينة ما .
أنت تقرأ
أنا وهيَ .
General Fiction" فَدوة " ڪݪمة عُࢪاقية معِناها أنيّ علىٰ استعِداد أن ادفعُ عُمريّ صدقة لأجلُكِ ولأجِل جَمّال عِيناكِ ، ومَشاعُريّ لكِ الطُف مِن ڪݪمة " فِدوة " التي تدخلُ علىٰ الجُملة لِتمنحُها طابُعاً غُزلياً عُِراقياً ♥️.