{ أبسط مَا يجب أن أقدمه هوَ قتلك.}
- ليندَا نيلسون-
لا تنسوا الفوت و الكومنت . استمتعوا♥️
****************************************************ذهبت ليندَا الى عيادتهَا لتقوم بفتحِ الباب لتتوسع مُقلتاها على جلوسهِ اعلى السرير لتقول بدهشة
" مرحبا سيد ماكس ، اظن أنكَ تخطيتَ جميع انواع الوقاحة لدخولكَ مكتبِي دونَ علمي ، صحيح انتَ تحتاج للعلاج الان لذلك ليسَ على المريض حرج ."جلست بجانب السرير تنظر إليهِ بكلِ تقزز وهمست قائلة وهيَ تحمل دفترها الصغير و قلمها " اذًا ، أرى أنَّ نظراتك ليست لمريض نفسي ، ربمَا رجل شهواني مثلًا؟."
لم يستطع أن يقول شيئًا في بداية الأمر لتقوم بتعديل جلستها وقالت لهُ بابتسامة ساخرة " ماذا لديك؟ "
نظراتهُ كانت متوترة و لا يعلم كيفَ يبدأ ما يريد قولهِ ليبدأ باللعب في أصابعهِ و عيناهُ على الأرض .
ولكن ما لم يعلمهُ أنَّ ليندَا استطاعت قِراءة لغتهُ الجسدية وهُناكَ شيء سيحصل لا يبشر بالخير ابدًا .
و دونَ أيِّ مقدمات وقفَ ماكس بعدم اكتراث للمرأة التي تحاول مُعالجتهُ ليقول لهَا بغضب " كيفَ ترتدين ثياب كهذهِ أيتهَا الطبيبة اللعينة؟ ألا تستطيعي احترام العمل ؟"
توسعت مقلتاها على ما يقولهُ ليأخذَهَا الى مكانٍ بعيد جدًا و قبلَ اعوامٍ كثيرة .
تلكَ فتاة الرابعة عشرَ من عمرها التي كانت تريد الخروج بفستان قصير ك زميلاتهَا و لكن ذلكَ الفكر جعلهَا تتصنم لوهلة .
لقد ترددت نبرتهُ الغليظة مسامعهَا " كيف ترتدينَ ثياب كهذهِ أثناء ذهابكِ الى المدرسة أيتها اللعينة ؟ ."
" معكَ حق عزيزي انا لم اجيد تربيةَ هذهِ العاهرة ."
عادت ليندَا إلى رشدهَا عندمَا وعت أنه بالفعل يقترب منهَا بشهوة لتتراجع إلى الخلف محاولةً التفكير في الخطة القادمة حيال زيرِ نساءٍ مثله .
أنت تقرأ
طبيبة من الجحيم
Horrorبِجانبِ ذلكَ الفُندق المُظلم هُناك عيادةٍ مُثيرة للشكوك يأتون المرضَى لِعلاجِ حالتهم النَّفسية و ربمَا بعض الحالات العَامة كونها الوحيدة الجيدة والشاملة في المنطقة ، ولكن ما هيَ القِصة وراءَ تلكَ الطبيبة بعد اكتشاف خفاياها؟ تصنيفها : رعب نفسي - غمو...