#أربعه_راكب
#الفصل_التالت
#بقلم_رحمة_ايمنوضع الشاب يده علي فمها ....بس بس انتِ مين؟؟؟ مش دا سرير حنين؟؟؟
نهضت شهد و هي تجذب شعره : يعني يا تربيه زباله داخل سكن بنات و قال اي بدور علي حنين
لتنهض حنين بأرهاق : في اي يا....
لم تكمل كلامها لتقول بصدمه : مروان!!!!
اخذ الباب يدق بشدة
لتقول حنين بخوف : شهد هنعمل اي ؟؟؟استاذة عفاف لو شافت مروان اخويا هنترفد
شهد بتعجب : اخوكي !!!!!
حنين برجاء : اه يا شهد يلا بسرعه نتصرف ارجوكيفتحت شهد الباب و هي تطلع رأسها بمشهد كوميدي و تقول : مدام عفاف حبيبه الملايين في حاجه؟
عفاف بتناكه : مين كان بيصرخ ؟؟؟
شهد بجدية : بعيد عنك كان فيه نحله و احنا كنا قاعدين علي راحتنا بنات بقا و كده هههههه
غادرت عفاف و هي تقول بحزم : لو سمعت صوت عالي تاني مش هيحصل ليكم طيب امينتمتمت شهد بسخريه : امين يا أميرة يا بنت الأمراء يا معفنه
دخلت شهد و اغلقت الباب و هي تقول محذره لمروان : انت ياض مش عارف ممنوع دخول شاب أوضه بنات و جي تهمس في ودنها دا لو كاتب كتابك عليها ما هتعمل كده حد يهمس في ودن اخته يا متخلف يقولها قال اي نينينينيني يخربيت هبلك
لتكمل في سرها : بحلاوة امك دي...
ضحكت حنين بشده علي عصبية شهد الطفولية
مروان بغضب : بالنسبه لشعري الي طلع في ايديك و قال اي قاعدين علي راحتنا يا مدام عفاف بنات بقا هههههه
اخذ يقلد حركاتها و هو يسخر : بنات مين ياما دا انا افتكرتك عم صبحي البواب
ركضت شهد و هي تجذب شعره : وربنا لعمل شعرك راس بطيخه زي ما ياسمين كانت هتعمل فيا امبارح
وقفت حنين تهدأ الوضع : بس يا شهد بس يا مروان بسسسسسس
صمتوا الأثنين لتنظر حنين لمروان : اي الي جابك يا مروان خلينا نخلصمروان بنرفزه : كنت جي اطمن عليكي يا حنين علشان خناقه امبارح قبل ما تمشي و عرفت ان وقعتي وانتِ في القطر رجلك اتصابت معرفش مين الأخت الي شبه البتنجان دي الي نايمه مكانك
نظرت حنين برجاء لشهد حتي لا تحكي ماذا حدث معها
و لكن شهد كانت تركز علي سخريته منها
لتنظر له وابتسمت ابتسامه مرعبه و هي تقول : بص يا ابن الحلال اتقي شر الحليم اذا غضب علشان مقلش ادبي عليك
نظر لها مروان و هو يرفع حاجبه بتحدي : لا قلي ادبك عايز اشوف اخرك؟؟؟
جرت شهد الي المطبخ سريعاً و احضرت مقص و ذهبت إليه
نظر لها مروان برعب : يا بنت المجنونه انتي هتعملي اي ؟؟؟؟قفزت شهد عليه و قصت اجزء كثيره من شعره و هو يصرخ حتي وقعت ارضاً و هي تتأوي لتر علامات الغضب عليه و قد برزت عروقه من الغضب لتبلع رايقها و هي تقول بصوت عالي : مدام عفاااااااااااف
أنت تقرأ
أربعه راكب ( مُكتملة)
فكاهةالحياة قاسية جعلتنا كالورود نذبل مع تغير فصول السنة ، وحين نزدهر في الربيع يقطفنا احدهم ليستمتع بجمالنا و يتركنا أوراق جافه ، وحين ألتقينا نحن الأربعه جعلنا أنفسنا كالعجين نتشكل حيث يضعنا القدر لنكون في النهاية " أربعه راكب" أربعه من الفتيات يجمعهم...