أربعه راكب ( مُكتملة)

الفصل الخامس(سر مستخبي)

#أربعه_راكب
#الفصل_الخامس
#بقلم_رحمة_ايمن

فتحت عيونها بأرهاق لترا الجميع حولها أخذت تتفحص وجوهم جيداً حتي لا تري ذلك الوجه الذي كان سبب دمار حياتها بأكملها دارت برأسها لتتفحص الجميع و لم تراه تنفست براحه و كأنه كان جبل عليها و ازاحته
رأت نظرات القلق عليهم لتقول بصوت مهزوز : اطمنوا يا جماعه انا كويسه عايزه انام بس

نورا بأرهاق : ليكي حق يبنتي احنا من الساعه 6 الصبح في الشارع الله يسامح الي كان السبب

ابتسمت نديم و هي تقول بتسأل : هي الساعة كام؟؟؟؟

اجابت شهد بأرهاق ايضاً : ١١ ونص

نديم بتعجب : احنا دخلنا ازاي دا السكن بيقفل ١٠
ابتسم الجميع و نظر الي ياسمين

ياسمين و هي تبرق عيونها : في اي أنتوا بتبصوا كده لي مش احسن ما كنا ناخد فصل و كل واحدة ترجع لأهلها تلطم

نظرت لها شهد و هي تمسك ضهرها : بس مش علشان مناخدش فصل نتكسح روحي يشيخه ربنا يهدك فيكي كل أمراض الدنيا و قادرة

أبتسمت ياسمين بغباء و هي تلوح لهم و كأنها تحي الجمهور
نديم بضحك و تسأل : هو حصل اي؟؟؟

نورا و هي تمسك قدميها بألم : مفيش يا حبيبتي بعد ما طبتي ساكته اسم الله عليكي كده رح الواد مروان يشيلك هوبا ياسمين صرخت و قالت لا احنا الي نشيلك علشان حرام حد يلمسك و ركبنا عربيه مروان و نطينا من سور السكن واحنا بنشيلك هوبا وقعتي علي جدور رقبتك علي الواد الي اسمه ..اسمه لتنظر لشهد بتسأل : هو كان اسمه اي يبت؟؟؟؟

شهد بتفكير : اه اه اسمه كريم

أرتعش جسد نديم بشده نظرت نورا لها و قالت بقلق : مالك يا نديم انتي لسه دايخه؟؟؟

نظرت لهم بجمود و قالت : عايزة انام يا نورا مرهقه شويه

ذهب الجميع الي للنوم و ياسمين تنظر الي نديم و هي تعلم أن ثمه علاقه تجمعها بكريم فقد رأت ذلك حين وقعت عليه و اخذ يحملها و عيونها تمتلئ بالدموع التي حاول كتمها حتي لا يلاحظ أحد

ولكن الأن ليس وقت الحديث فالجميع مرهق نام الجميع و ظلت ياسمين تنظر للسماء و هي تفكر بذلك الغريب الذي رأته تحت قطرات المطر و لما رقص معاها هي ظلت تفكر حتي ذهبت في نوم عميق................

و ظل هو يراقبها أثناء شرودها ليسرح مع خصلات شعرها التي ظلت تتطاير مع الهواء لتشبه ملاك صغير و بعيد عنه

أمسك ورقه صغيرة ليكتب بها شئ ثم جعلها طواها و ألقاها علي النافذة

رأتها ياسمين و نهضت كي تأتي بها لتفتحها و ترا رسالة

" مش عارف أفرق بينك و بين القمر الي قعدة باصه عليه "

نظرت ياسمين بتعجب و هي تبحث بنظرها عن الراسل لترا خياله من بعيد و هو يلوح لها ثم يغادر