داخل قسم الشرطه
ندى بصياح للشاويش؛ يعني ايه انس مش هيخرج هااا
الشاويش؛ يلا يابت اتجري من هنا
ندا؛ يعني ايه اتجر من هنا هو انا بشحت منك
الشاويش؛ انتي فكراها حنه خالتك ولا وكاله من غير بواب فكرك احنا قبضين على اخوكي عشان انتي تيجي تخديه وتمشي كده روحي هاتي محامي يدافع عن اخوكي يا شااااطره
ندا وهي تحاول الدخول
ندا اوعي كده انا عايزه اشوف اخويا ابعد
امسكها الشاويش بعنف من يديها وهو يلقى بيها إلى الخارج كادت ان تقع لولا يد العم ا&راهيم الذي امسكها بسرعه
ندا؛ عم إبراهيم
ابراهيم؛ انت بتزقها كده ليه يكنش بنشحت منك احنا لو على المحامي فا انا جبتوا اهو يلا يا ندا ندخل وخلينا نشوف مين هيوقفنا
داخل القسم كان ينتظر في الخارج كالا من ندا والعم ابراهيم والمحامي بنتظار دخول انس إلى غرفه التحقيق دقائق وقد أتى انس وفي يده الكلبش
انس؛ انتي جيتي ليه يا ندا خدها خدها وامشي يا عم إبراهيم خليها تروح
ابراهيم من خلف انس وهو يلحق به؛ متخفش يا انس متخفش يابني انا جبتلك محامي متخفش هتطلع بإذن الله
ندا وهي تبكي؛ انا مش هروح يا انس مش هروح من غيرك يا اخويا
دخل انس الغرفه وخلفه المحامي وانتظر كلا من العم ابراهيم وندا بالخارج انتظروا ربع ساعه نصف ساعه الوقت يمر ثم مضت ساعه واخيرا خرج انس وخلفه المحامي
انس بكاء وهم يصطحبوه إلى الخارج بسرعه ؛ خلي بالك ياعم إبراهيم من اختي اختي امانه في رقبتك
لم تستوعب ندا مايحدث؛ في في ايه يا انس في ايه
المحامي؛ للأسف هيتحبس اربع ايام على ذمه التحقيق
ندا وهي تمسك راسها بسبب شعورها بدوار؛ ايه ي ي يعني ان انس اخويا مش مش هيروح معايا لا لا لا ان انا مش مصدقه لا ل لم تكمل حديثها لتسقط مغشي عليها فلم تعد تتحمل هذه الصغيره كميه هذه الضغوط
في إحدى المستشفيات استيقظت ندا بوهن وهي تلفظ اسم أخيها انس لتجد بجانبها العم ابراهيم؛ انس انس فين انس انا انا عايزه انس فين انس اخويا ثم بكت هتولي انس هاتلي انس ياعم إبراهيم
العم ابراهيم باسف وحزن؛ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم كان مستخبلكم فين ده بس يابنتي اهدي اهدي ياندا اهدي ياحبيبتي اخوكي هيخرج متخفيش بإذن الله ربنا معاه ومش هيسيبوا أجمدي كده أجمدي ده انا دايما اقولك عليكي راجل متخبيش ظني فيكي
ندا ببكاء؛ هروح ازاي من غيروا ياعم إبراهيم ده ده انا من يوم منخلقت وانا معرفش غير انس بنام واصحى على صوتوا وحسوا انا انا اذاي هدخل البيت واقعد فيه من غيروا
أنت تقرأ
أخي ❤️
Aktuelle Literaturجئت إلى هذا العالم ليكون هو أول من يحملني بين يده لا أعرف أحد غيره كأني لي الاب والأخ والصديق والأم أيضا كان هو لي بطلي الخارق ومنقذي كان اماني وملازي كان لي العون والرفيق كان لي ذالك المعلم والطبيب كنت أرى هذا العالم فقط بعينيه لا أرى ولا اسمع سواه...
