ركضت ندا خلف انس على السلم وهي تبكي وتصيح اخويا معملش حاجه سبوه حرام عليكم
أمام البوكس
محمد وهو يشير على انس؛ هو ده يا حضره الظابط إلى ضربني وحاول يسرق شقتي
ندا بصراخ؛ انت كداااب
محمد بشخط؛ اخرصي يابت يا شمال
ثم صاح بأعلى صوت وهو يدور حول نفسه يا نااااااس يا أهل حارتنا يا ناس يارجاله انا عملت خير واتردلي شر الواد ده مشغلوا عندي في الفرن من ٥سنين بعطف عليه هو واختوا عشان كلنا عارفين ظروفهم بس شفتوا إلى تحسبوا موسى يطلع فرعون الواد ده بعتلي اختو شقتي عشان تغريني وتجر رجلي للغلط ولاما قلتلها عيب يابنتي انتي زي اختي الصغيره ميصحش كده ده ابوكي كان راجل محترم انت صغيره على إلى بتقوليه ده قعدتك تتمايص وتتسهوك عليا ضربتها بالقلم وطردتها بره شقتي اتاري الوسخه جايبه اخوها قدام الباب اتهجم عليا وال ايه بيقولي اني خطفت اختوا انا انا اخطف عيله وياريتوا على قد كده دول سرقوني وكانوا مطبخينها سوا انس واختوا الشمال
كان يستمع انس إلى ذالك الحديث السام بعيون تشتعل منها الغضب كاجمرات الجحيم ولاكن لم يعد يتحمل اكثر من ذالك وهو يطعن في شرفه وشرف اخته بمنتهى الوقاحه والجبروت والافتراء هجم انس على محمد ليطرحه أرضا وهو يصيح به كالمجنون وكأنه ثورا هائج يبرحه بلكمات عنيفه متتاليه ؛ هي مين الي شمال يالا ده انا اقطع لسانك ولسان إلى يقول على اختي كلمه اختي اشرف منك ومن عيلتك يازباله ياوسخ انت اوسخ خلق الله يا راجل بالغلط حسبي الله ونعم الوكيل فيك هموتك هموتك ياعره يا ناقص هقتلك لو جبت سيره اختي على لسانك الزفر ده ياكلب يا ابن الكلب
تعالي الصياح والصويت وتجمع الناس تدخل رجال الشرطه قبل أن يفتك انس ب محمد ولاكن انس كان كالوحش الثائر لم يقدر أحد على تخليص محمد من بين يديه فطروا إلى استخدام العنف فنهال عليه رجال الشرطه بالضرب المبرح حتى خارت قواه واستطاع رجال محمد تخليصه من تحت انس
محمد وهو يكاد تنقطع أنفاسه والدماء تسيل من فمه وانفه؛ خ خ خلصو خلصوا عل علىه ب بتضربني بتضربني يا ان انس وال والله م مهخليك تشوف الشمس تاني
َانت تبكي وتصرخ با انس ان يترك محمد حتى لا تذاد البله طين ولاكن من داخلها تود ان تقتله بنفسها ذالك المخنث الدنيئ يحاول سلب اعز ماتملك منها ثم يطعنها في شرفها على مرمى نظر الناس ويتهم اخاها بالسرقه ماهذه الوقاحه والجبروت ام انهم لا ضهر لهم ولا سند كانت تبكي تبكي على حالهم وضعفهم تبكي على اخاها الذي تورط بتهمه لا ذمب لهو فيها ولا حيله ومجرد افتراء من عديم شرف ظالم تبكي على شرفها الذي طعنت فيه لتو دون أي زمب منها تبكي حتى رائت رجال الشرطه يضربون انس فلم تعد تتحمل ان ترى كل هذا الظالم ركضت إلى اخوها انس وهي تراه يدعس تحت أقدام أناس من المفترض انهم يحمون الضعفاء ركضت اليه وهي ولاكن منها إحدى الرجال من التدخل توسلت إليهم ان يتركوه ولاكن دون جدوه نظرت حولها الجميع يشاهد دون تدخل دون أن يدافعون عن شرف ابنه الك الحاره يشاهدون ذالك الشاب الصغير يدعس بالاقادم يشاهدون كالجبناء
أنت تقرأ
أخي ❤️
Ficción Generalجئت إلى هذا العالم ليكون هو أول من يحملني بين يده لا أعرف أحد غيره كأني لي الاب والأخ والصديق والأم أيضا كان هو لي بطلي الخارق ومنقذي كان اماني وملازي كان لي العون والرفيق كان لي ذالك المعلم والطبيب كنت أرى هذا العالم فقط بعينيه لا أرى ولا اسمع سواه...
