أخي ❤️

البارات الثاني عشر

ايوه يعني ايه ندا يعني بتشتغلي معاه

ندا ،ايوه بشتغل معاه

الشاب ،بذهول ،بجد معقول

ندا ،اه وليه لا

الشاب ،انتي صغيره اوي علي الكلام ده اولي انك تتعلمي مش تشتغلي معا ميكانيكي

ندا بصرامه ،المكانيكي ده  يبقي اخويا ومصدر قوتي في الحياه وبفتخر بيه جدا ثم إن انا فعلا بتعلم ودي رغبتوا قبل ماتكون رغبتي واني اشتغل أو اساعدو ولو بحاجه بسيطه فده شي بيزعلوا جدا بس اظن اخويا قالك الظروف

الشاب بحرج ،انا اسف انا مش قصدي حاجه والله

ندا ،تمام لو مش هتعب حضرتك اركن عربيتك علي المغسله عشان منضيعش وقتك

اوم الشاب برأسه موافق ثم ركب السياره وتوجه نحو المغسله

عوده الي انس المنغمس في تصليح هذا الكم من السيارات واحده تلو الأخري بمهاره أما عن ندا  فتبادلت النظر مابين أخيها انس فرات أخاها منغمس في تصليح السيارات يبدوا عليه الإرهاق والمشقه  ثم عاودت النظر إلي ذالك الشاب الثري الذي ينظر في ساعه ويبدوا عليه الاستعجال فا أنس بقي له سيارتين حتي ينتهي ويذهب الي سياره ذالك الشاب فعزمت ندا علي شي في داخلها تركت الكتاب والقلم الخاصين بها ثم ذهبت وتسللت لتأخذ بعض ادوات انس واتجهت الي سياره ذالك الشاب لم ينتبه إليها أنس

الشاب ،ها اخوكي اتاخر اوي انا همشي

ندا ،حضرتك شايف الزحمه وبعدين انت مكملتش ربع ساعه وعلي العموم انا هعمل اللازم

الشاب هتعملي ايه

ندا ،وسع انت بس كده وخدلك ستر

كاد أن يستفسر ولاكن رن هاتفه فنطق بها بستعجال ،هرد علي الفون واهرجع القي اخوكي سامعه والا همشي اوكي

ندا ،تمام

ثم ملئت دلو ماء وسكبت علي السياره واحد تلو الآخر

ندا بابتسامه مشرقه ،استعانا علي الشقي بالله

غاب ذالك الشاب لمده ٣٠دقيقه ثم عاد وهو يعبث في الهاتف

تحدث وهو مزال نظره مثبت في الهاتف ،سوري اتاخرت شويه ها اخوكي ج

ثم ابتلع الباقي من حروفه ونظر بذهول اي ده لحقتي تعملي ده كلوا امتا

ندا وهي تلهث وتضع بعد اللمسات الاخيره بعد أن قامت بغسل السياره ولم يتبقي الي القليل حتي تنتهي ،اديني اديني  بس كمان عشر عشر دقايق بس و و هخلصهالك علي الاخر

الشاب ،انتي ليه عملتي كده غسلتيها ليه لوحدك ده كتير عليكي اخوكي كان هيغسلها

ندا بابتسامه ،بص عليه كده هتلاقي الي بيعملوا كتير عليه بردو هيلاحق ايه ولا ايه