قبل ١٠سنوات من الان كان عمر انس ٢٠عاما وندا ١٠سنوات فقط عندما توفي والدهم في حادث وأصبح انس مسؤل عن والدته طريحه الفراش والتي تعاني من مرض خطير واخته الصغيره كيف سيقوم برعايه والدته واخته بمفرده من أين سيجلب المال للانفاق عليهم ولتلبيه مطتلباتهم وهو مازال في السنه الثانيه من الجامعه من أين سيجلب نفاقات علاج والدته ذالك الدواء باهظ الثمن من أين سيجلب مال للانفاق على المنزل ومدرسه تلك الصغيره وجامعته العمل لابد من العمل ولاكن لحظه كيف سأعمل وانا ادرس كيف ساوفر وقت كافي لدراسه ووقت اخر للعمل مهلا ووالدتي امي من سيعتني بيها ندا تلك الصغيره ذات العشره أعوام التي لا تفقه شي امي يجب أن اخصص لها الوقت الكافي لرعايتها ربي ماذا أفعل كن بجانبي ارجوك فا انا عبدك الفقير لا حول لي ولا قوه يا الله ابي لماذا تركتني وحيد اصارع تلك المشقات ابي انا بدونك لا شي لقد شعرت الان كم انا ضعيف انا بدونك لا شي جلس انس بضياع وهو يضع راسه بين يديه بحيره كل هذه مسؤليات ألقت على عاطقه في لحظه الان قد انتهى العزاء وأصبح مسؤل عن اسره في سن صغير ومعاش والده لان يكفي شي ابد فقد كان موظف ح بسيط في إحدى الشركات يعمل في الفترات المسائيه ليس لديه اي ممتلكات غير تلك الشقه وذالك الجراش الذي في أول الحاره جلس يناجي ربه لعله يجد حالا شعر بتلك اليد الصغيره التي تمسد على راسه بحنان وحب
ندا؛ انس
رفع انس راسه بابتسامه باهته
انس؛ ايه يانودي
ندا ببرائه الأطفال؛ متخفش ياحبيبي انا جمبك ومعاك متخفش على ماما انا مش هروح المدرسه وهفضل جمبها لحد ماترجع من كليتك نعمل الاكل سوا وننضف البيت انا عارفه ان بابا سابنا هو كان بيقعد معا ماما لحد مانرجع من المدرسه وبعد كده ينزل الشغل عشان منسبهاش لوحدها ثم تنهدت بألم لايناسب طفله صغيره وترغرغت الدموع في عينيها الجميله احنا مش هنشوف بابا تاني يا انس صح
احتضنها انس بقوه وهو يبكي؛ متعيطيش ياقلب انس اخوكي جمبك ومش هيسيبك هشيلك انتي وامي جوه عيوني مش هسمح لأي حاجه تاذيكم واذا كان مفروض حد يضحي فهو انا مش انتي ياندا مفيش قعاد من المدرسه من الصبح هتروحي مدرستك سامعه انتي لازم تبقى الدكتوره ندا زي ما بابا كان نفسوا ياحبيبتي
ندا وهي تمسح دموع انس؛ وبابا كان نفسوا يشوفك مهندس كبير
انس؛ وانا هحققلوا حلموا بس فيكي انتي انتي هي امانه بابا الامانه إلى مهما كلفني الزمن هوفي بالعهد
ثم تعانقان بشده
صباحا استيقظ انس مبكرا ليوقظ ندا من أجل المدرسه حضر لها شنطتها والسندوتشات الخاصه بها ساعدها في ارتداء ملابسها ثم انزلها للاسغل ووقف ليراقبها بحرص حتى غادرت معا رفيقاتها ثم صعد من جديد ليحضر وجبه الفطار من أجل والدته
![](https://img.wattpad.com/cover/290116716-288-k726082.jpg)
أنت تقرأ
أخي ❤️
Ficción Generalجئت إلى هذا العالم ليكون هو أول من يحملني بين يده لا أعرف أحد غيره كأني لي الاب والأخ والصديق والأم أيضا كان هو لي بطلي الخارق ومنقذي كان اماني وملازي كان لي العون والرفيق كان لي ذالك المعلم والطبيب كنت أرى هذا العالم فقط بعينيه لا أرى ولا اسمع سواه...