بعد مرور ٥سنوات حيث أصبحت ندا مراهقه في سن ال١٥سنه وانس شاب في ال٢٥من عمره
صباح يوم جديد لم يتغير شي سوا الأعمار فقط نفس ذالك الروتين المستمر منذ ٥سنوات استيقظ انس في السادسه صباحا ليدلل صغيرته ندا وبعد لها ملابسها وطعام الإفطار ومن ثم ذالك الذهاب إلى الفرن وتتوالي احداث هذه اليوم كاسبقه ولاكن تسير الرياح بمالا تشتهي السفن كانت الأمور تسير علي مايرام فا انس يعمل في الفرن صباحا ثم سائق مكبروباص بعد الظهر وبالكاد يغطي مصاريف المنزل وندا يهمش نفسه من أجل سعاده اخته وتلبيه مطالبها البسيطه
اما ندا فقد أصبحت فتاه بالغه الجمال والحسن
حتى وهي في ذالك السن الصغير ومعا صغر سنها الا ان جميع من يراها يلتفت إليها والي جمالها العربي الأصيل وهذا يجلب بعض المشاجرات بين انس وشباب المنطقه بسبب مضايقتهم إلى ندا تستيقظ في الصباح تجد انس قد اعد كل شي طلبه منه الف المرات ان يتوقف عن فعل ذالك فهي قد أصبحت كبيره الان ويمكنها ان تفعل هذه الأشياء بمفردها ولاكن رفض انس وقال لها لن يتوقف عن فعل ذالك إلى أن تذهب عروس إلى بيت زوجها حتى ولو أصبح عمرها ١٠٠عام ولاكن يجب عليها التفرغ لدراسه فقط حتى تتحقق امنيه والده ولاكن بعد اصراها سمح لها بعد أن تنتهي من دراستها ان تقوم بتنظيف المنزل وإعداد الغداء والعشاء وغسيل الملابس وهكذا تدور الأحداث حتى أتى ذالك اليوم
كان انس في الفرن عادت ندا من المدرسه ولم تجده قلقت عليه كثيرا فلم يفعل هذا على مدار ال٥سنوات انتظرت وانتظرت حتى أصبحت الساعه ال٢ظهر وهنا قررت أن تذهب اليه فالخوف تملك منها وتلك الأفكار المرعبه ماذا حدث لا انس وما همت ان تفتح الباب حتى وجدت
في الفرن كان يعمل انس على أحر من الجمر حتى طفح الكيل رمي ما بيده في الأرض بمنتهى الغضب ثم صاح في ذالك الرجل الئيم اللذي يجلس أمامه بمنتهى البرود
أنت تقرأ
أخي ❤️
Genel Kurguجئت إلى هذا العالم ليكون هو أول من يحملني بين يده لا أعرف أحد غيره كأني لي الاب والأخ والصديق والأم أيضا كان هو لي بطلي الخارق ومنقذي كان اماني وملازي كان لي العون والرفيق كان لي ذالك المعلم والطبيب كنت أرى هذا العالم فقط بعينيه لا أرى ولا اسمع سواه...