البارت 9
نظر احمد لها وقال : وأخوي محسن يعرف
يمنه : عارف وكان عايز يقتلها ويقتل مازن واخوك مازن التجن راح ل محسن وقاله يطلق مراته وقاله انا عايز اتجوزها ، ( نظرت الي مها وقالت بغل وحقد وغضب ) انا هقتلك يا مها انتي هدمرك
خرجت يمنه من الشقه بغضب
وقف احمد أمامها وقال بهدوء : ممكن اعرف الكلام اللي بيتقال ده صح ولاء غلطمها ببكاء : اللي حصل أن اخوك محسن ملمس فيا شعره واحده ، ويجي ينام جنبي و يمشي تاني ، واخوك مازن كل ما اروح في حتا الاقيه قصاد مني ويقولي أنه بيحبني اهتم بيا اخوك اللي هو جوزي ضربني وهاني عشان امه اللي هي كانت بتهني ومشغلاني عندها هي واختك ، وغير كل ده. انهرضا اتهجم عليا وانا نايمه وغتصبني
احمد بصدمه : اغتصبك ، ازاي ، و ليه
صحيت من النوم هجم عليا وغتصبني ، اخوك مش بيحبني وبيحب مراته وانا مش عايزه اكمل معاه ، انا عايزه اكمل حياتي زاي اي بنت طبيعية ، حقي اني اعيش زاي بقيت البنات واخوك مازن بيحبني من الطبيعي ابقي عايزه اكمل حياتي مع الي بيحبني
اشفق احمد عليها وعلم لما هي متعلقة ب مازن وعلم أن أخيه هو من لعب في عقلها ليس العكس ولاكن لا ب اليد حيله
خرج احمد من الشقه ودخل الي شقته وقفت أمامه سهر وقالت بخوف : ايه ، حصل ليها حاجه
احمد : لا بس امي هدأت فيها ، مازن عايز يتجوز مها
سهر بخوف وتوتر : انا عايزه أقولك حاجه بس بس
احمد بصوت عالي : خلصي يا سهر في ايه
سهر بخوف شديد : من كام يوم كنت في البلكونه وسمعت ريهام بتكلم واحد اسمه خالد وتفقت معاه
تقبله تاني يوم من مكلمتها معاهاحمد بصدمه : انتي متاكده ولأ بتقولي كده عشان بتكرهيها
سهر : لا والله العظيم انا قولت كل اللي حصل
.
كانت إيمان تشعر بالخوف لاكن لا تقدر علي منعه حتي لا يقول انها لا تثق بيهكان محمد ينظر إليها نظرات ماكرة ونظره مصوب علي جسدها فتح باب الشقه لها وجعلها تتقدم في الدخول حتي يتيح له الفرصه في النظر عليها من الخلف دخل خلفها واقفل الباب وبعد ساعه كانت تقف تعدل في ملابسها ويدها ترتعش ودموعها تنزل علي خديها حتي قالت : محمد انت وعدني انك هتتجوزني
محمد بابتسامه صغيره : خلاص بقي ولأ انتي مش واثقه فيا
إيمان بخوف شديد حتي لا تخصره بعد ما فقدات اعز ما تملك : لا لا واثقه جدا
دخلت إيمان الي المنزل وهي خائفة أن يكون أحد رائها ولاكن لاحسن الحظ أو لسوئه لم يعلم أحد وسارت الايام. وهي علي نفس الحال تجلس بساعات تتحدث مع محمد وعندما تعلم أنه لا يوجد احد في البيت وتذهب الي محمد حتي أصبح لها ك الإدمان
كانت يارا تجلس امام المرايا تتزين وهي حزينه أن اختها لم تكن معها في هذا اليوم ، ف اليوم هو يوم خطبة يارا ولاكن حين اتصل بها عمر. لم تجيب وحين دق علي هاتف زوجها قال انهم في القاهره لبعض الشغل ، ولاكن انا قلقة جدا عليها.
دخلت والدتي علي وهي تقول : مالك سرحانه كده ليه ركزي الواد برا هو وأهله ، يلا البسي وجهزي يا عروسه
بدأت يارا في التركيز ، وخرجت إليهم. كانت تنظر الي نادر لم تراه من قبل ولاكن اعجبها طريقه حديثه مع أخيها أو حديثه عليها ، وهذا كان دافع لها انها تقبل بيه
كانت تجلس بجانب أخيها في خجل شديد
الي أن تحدث والد نادر وقال. : طبعا يا عمر يا بني انت عارف ان نادر بيحب يارا وأنه عايز يتجوزها. بس نظراً لصغر سنهم هنخليها خطبه بس وربنا يعمل اللي فيه الخير. ، رايك ايه يا ام يارا
تحدثت خديجه : انا عن نفسي موافقه وانت يا عمر رايك ايه
عمر بضحك : الرأي راي العروسه
نظرت يارا في الأرض بخجل وقالت : موافقه
قرأ الجميع الفاتحه ، ثم تركم العرسان وحدهم
تقدم منها نادر وبدأ في تعريفه علي نفسه و قال لها كم هو عاشق لها ومن متي. وكانت هي خجله للغايه
____________________
