البارت 11

2.5K 81 0
                                    

البارت 11

فتحت يمنه الباب علي إيمان ومازن و ما أن رأتها  حتي شعرت  بدماء تنسحب منها وبدأت في الصريح والعويل واخذتها وهي وأحمد الي المستشفي

دخلت يمنه ب ابنتها الي المستشفي  ودخلت إيمان الي غرفة العمليات  وبعد وقت ليس بطويل خرج الطبيب  وهو علي وجهه علامات الحزن

تحدثت يمنه بخوف شديد : مالها يا دكتور ايه اللي حصل  ل بنتي

الدكتور : للاسف الجنين نزل

اتصدمت كل من أحمد ويمنه  ولاكن افاق احمد من صدمته  عندما وقعت أمه فاقده للوعي  هرول إليها احمد سريعا وهو لا يعلم شئ ودخلها الي غرفه وفحصها الطبيب  وقال : عندها شلل نصفي
كانت جالسه علي كرسيها المتحرك وتنزل دموعها من القهر وتنظر الي إيمان الذي فاقت للتو وأحمد جلس بجانبها وقال بهدوء :  مين عمل كده

إيمان بخوف : عمل ايه

احمد بهدوء مرعب : مين عمل فيكي كده

قالت إيمان بصوت منخفض : صديق ليا اسمه محمد

احمد : هاتي رقمه وعنوان بيته

إيمان : ساكن في **** ورقمه 0100*********

وقف احمد وخرج من الغرفه وظلت تبكي وقالت : سامحيني  يا ماما انا كنت بحسبه بيحبني وهيتجوزني

نظرت لها ولدتها بشمئزاز  وخرجت من الغرفة  وهي تبكي علي كرسيها المتحرك

كان أحمد يشعر بصدمه ولا يعلم ماذا يفعل  راقب احمد هذا المحمد  ل وقت طويل  في هذه الأثناء كان احمد قد اشتري خط جديد وبعث منه رساله الي أخيه محسن  وانتظر الرد

فتح محسن الرساله وكانت عباره عن ( مراتك ريهام بتخونك مع واحد اسمه خالد )
كانت صدمه. علي محسن.  ولا يصدق  ما قرائه  متي حصل هذا  واين.  دخل محسن الي شقته سريعا والغضب يتصاعد بداخله  وسحب منها الهاتف ما أن وقعت عيناه عليها وهي تمسك الهاتف بين يديها  فتح كل الرسائل والرسائل التي علي ( الواتس اب)

صدمه آخره حلت عليه  عندما قرأ محتويات الرسائل التي علي الواتس اب  الخاصه بيها هي وهذا المدعو خالد  كانت الرسائل   غراميه. واباحيه  وتخطيط للتخلص منه  وعن حمل ريهام  الذي هو من الأساس لم يعرف عنه شئ  ، وهو من خالد  كم سعر أنه مغفل. وانه يريد قتلها  ويفتك  بها وأن يقتل نفسه بعدها لانه مغفل.  كانت تحاول الفرار قبل أن يراها ولاكن لسوء حظها رائها.  سحبها من شعرها وبدأ في لكمها لكمات متعددة   ، وهي فقط تصرخ وتستغيث  بأحد كي ينجدها  كان يوجد ايادي. تدق بهستريا  على الباب  كان أحمد  و مازن   ، وبعد وقت قدره علي كسر الباب  و أبعده  محسن عن ريهام  التي كانت تنزف  من كل شبر بها  كانت تبكي وتشهق  صرخ بها  محسن بصوت عالي وهي تفر خارج الشقه : انتي طالق يا ريهام طالق

شعر بنار تغلي في صدره ما أن عينه وقعت علي مازن حتي تذكر  مها الخائنة  الثانية
ذهب مباشراً الي الشقة الثانية ودخل  ك أنه مجنون
نظر في أنحاء الشقه   ولاكن لم تكن لها أثر 

نظر محسن الي مازن بغل وقال : هي فين

مازن بسبات : امك قتلتها  ورمتها في الترعه

نظر كل من محسن واحمد الي بعضهم البعض. ، وحل مكان الغضب ، صدمه ودهشه

مازن وهو خارج من الشقه : انا لحقت  مها يا محسن يا ريت تطلقها. عشان نفسك وعشاني وعشان هي ملهاش ذنب في حاجه. خرج واقفل الباب خلفه

حماتي واولادها 💔 جاري التعديل  بقلم ندى عمروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن