الفصل ١٣🌺

10.9K 347 25
                                    

نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.
- الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة.
- تقصد مين ؟

حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد.
- فيروز

تحدث الياس بصدمة.
- فيروووز !، انت عايز تعرف فيروز شغل أدهم الحقيقي ؟!

تحدث عمار بتأكيد.
- ايوه يا الياس وفيروز كده او كده هتعرف وظن ان ده الوقت المناسب عشان تعرف

تحدث الياس بعدم اقتناع.
- وافرض لو عرفت ورفضت تكمل مع أدهم وقتها هنعمل ايه واحنا دلوقتي بقينا عارفين أدهم بيحبها اد ايه ولو سابت أدهم ، مستحيل أدهم هيسامحنا ان احنا السبب انها تبعد عنه وتسيبه

تحدث عمار بتفكير.
- مش بس أدهم الا بيحب فيروز ، فيروز كمان بتعشق أدهم وأكيد هتساعدنا اننا نساعده يبعد عن كل الخطر الا حواليه

حرك الياس رأسه بقلق قائلاً.
- مش عارف يا عمار بس انا قلقان وحاسس ان فيروز مش هتتقبل مجرد فكرة ان أدهم واحد من كبار زعماء المافيا

تحدث عمار بتأكيد.
- انا مش هشوف أدهم بيعرض حياته للخطر كل لحظة واقف اتفرج عليه ، لازم اعمل اي حاجة عشان يبطل عناد ويبعد عن كل ده

ثم همس بشرود وهو ينظر امامه.
- والحل في ايد فيروز ، هي الوحيدة الا هتقدر تبعده عن كل ده

نظر اليه الياس بقلق قائلاً.
- ربنا يستر انا مش مطمن

الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

دخل عمار الغرفة الموجود بها أدهم بالاسفل ووجد فيروز ما زالت تجلس بجواره وتمسك يده وتنظر اليه بعيون باكيه.

اقترب منها ثم نظر الى أدهم وهو نائم تحت تأثير المخدر الذي اعطاه له الطبيب ثم نظر الى فيروز وتحدث معها بصوت هادئ.

- فيروز اطلعي غرفتك ارتاحي شوية وانا هقعد معاه

حركت رأسها بالرفض ثم جففت دموعها وتحدثت معه بهدوء.

- انا مستحيل اسيبه ولو لحظه واحدة لحد ما اطمن عليه ويفوق ويكلمني

وقف عمار ينظر اليها بحيره ثم تحرك حتى يخرج من الغرفة لكن صوت فيروز اوقفه.

- عمار هو ادهم بيشتغل في ايه بالظبط ؟

توقف عمار مكانه بصدمة ليستمع صوتها وهي تضيف بفضول وهي تقف من مكانها وتترك يد أدهم وتقترب من عمار.

- الرصاصة الا أدهم اتصاب بيها دي ليها علاقة بشغله ؟ ، والقصر الكبير بتاعه الا اتفجر ، برضه ليه علاقة بشغله ؟

نظر اليها عمار بصدمة بعد ان توقف عقله عن التفكير بعد أسألتها الكثيرة والمفاجأه له.

نظرت اليه فيروز بفضول تنتظر رده حتى تحدث عمار بصوت منخفض وهو يخفض وجهه ارضاً.

أقتحمت حصونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن