البارت ٢١🌺

9.5K 357 16
                                    

- لو في واحدة زعلت جوزها منها غصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟

تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود.
- بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها.

نظرت اليه بصدمة بعد ان تفاجأت من رده الماكر والقوي عليها.

ثم غمز لها وهو يبتسم بمكر ثم تحرك من امامها متجهاً الى غرفته قائلاً ببرود.
- تصبحي على خير

لمعت الدموع بعينيها وهي تفكر ماذا تفعل معه ثم التفتت اليه تنطق أسمه بقوة.

توقفت قدميه عن السير بعد استماعه الى أسمه يخرج من بين شفاتيها بكل هذه القوة، ثم التفت ينظر اليها بدهشة.

ركضت اليه و أرتمت بداخل حضنه وهي تبكي.
وقف بصدمة يستقبلها بداخل حضنه ثم رفع يديه سريعاً وضمها اليه بعدما مزق بكائها نياط قلبه.

اخفت وجهها بداخل صدره تبكي بضعف أدمي قلبه عليها وجعله يزيد من ضمها ولصقها به بشدة حتى اختفت بين ضلوعه، هامساً لها بكلمات عشق جعلتها تهدأ قليلاً.

ثم حملها بخفة يتحدث معها بمرح قائلاً.
- تعالي بقى اما اقولك مراتي صالحتني ازاي

نظرت اليه بعيونها الباكيه ثم تحدثت بصوت متقطع من شدة البكاء.
- مش عايزة اعرف حاجة ونزلني بعد اذنك عشان ارجع اوضتي

تحدث معها بمشاكسه وهو يسير بها اتجاه غرفته بدون ان تشعر.
- هو انتي متعرفيش ؟

حركت رأسه تسأله باهتمام.
- معرفش ايه ؟

دخل بها غرفته واغلق الباب بقدميه وهو يتابع حديثه معها قائلاً.
- خلاص مبقاش في اوضتك واوضتي

ثم وضعها على الفراش بهدوء وهو يحاصرها بين ذراعيه قائلاً.
- انتي مكانك هنا جمبي

ثم ارتجف جسدها بتوتر وهو يقترب منها ويقبل شفاتيها برقة، ثم ابتعد عنها سريعاً عندما تذكر صوت بكائها عندما استيقظ عليه عندما اتم زواجه منها.

حاول الابتعاد عنها لكنها مسكت يديه تمنعه من الابتعاد وهي تنظر اليه برجاء ان لا يتركها، ثم اقتربت منه هي مبادرة بالتقرب منه وقبلته بخجل ثم ابتعدت عنه قائلة بعشق.

- بحبك

ابتسم بسعادة ثم اقترب منها وقبلها باشتياق كبير بعد ان اذابت كلمتها البسيطة جليد قلبه.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت..

استندت فيروز على صدره العاري وهي تبتسم بخجل.

قبل اعلى رأسها ثم تحدث معها بمرح قائلاً.

- طلعتي مش سهله ابداً يا فيروز

رفعت وجهها تنظر اليه ثم تحدثت بمشاكسة.

أقتحمت حصونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن