هناك دائماً حقيقة خلف كل الخرافات.
مرة أخرى أحضر اللورد رايڤن ويليام إلى المنزل اعتقدت أنجليكا أنه سيقول بضع كلمات التعازي لكن من الواضح أنها كانت تتوقع الكثير... قبل أن تتمكن من رؤيته ركب حصانه وانطلق بعيداً ولم ترى سوى ظهره حيث اختفى في الأفق.بضع كلمات لطيفة لن تؤذي لورد رايڤن.. أن هو غاضب عليها بسبب والدها؟ كان على علم بخطة والدها منذ وقت طويل حتى انه قام بتحذيرها.. ربما يكون هذا سبب كرهه لها طوال الوقت.
"لماذا أوصلكَ اللورد رايڤن إلى المنزل؟" سألت شقيقها عندما وصلوا إلى غرفة النوم واستبقوا على الفراش.
"أعتقد أنه يشعر بالسوء تجاهي" أجاب.
هل يفعل؟ كانت هذه هي المرة الثانية التي تعتقد فيها أن اللورد رايفن يفضل شقيقها ولم تمانع... في الواقع أحبت أن الرجل الوقح لم يكن وقحاً مع شقيقها.
"ماذا كان يفعل السير شو هنا؟"
قررت أنجليكا أن تخبر شقيقها مباشرة بما كانت تخطط للقيام به "أعتقد أن السير شو سيعتني بنا جيداً"
عبس ويليام وضغطت شفتيه على خط رفيع "هل ستتزوجهِ؟"
"هذه هي الخطة"
"لا، لا أريدكِ أن تفعلي ذلك" قال.
لم ترغب أنجليكا في ذلك أيضا لكنها ارتكبت بالفعل خطأ الانتظار... الآن أتيحت لها الفرصة وكان عليها أن تأخذها قبل فوات الأوان "لماذا؟"
"لن تكوني سعيدة معه" أجابها.
ابتسمت له أنجليكا "طالما أنكَ بجانبي، سأكون سعيدة دائماً"
لم يصدقها "إذا كنت تفعلين هذا من أجلي فيمكنني الاعتناء بنفسي"
تنهدت أنجليكا "أنا أفعل هذا من أجلنا"
أنت تقرأ
خَطايِا الظّلام ✓
Romanceاِمرأَة وَحِيدَة فِي عَالَم الرَّجال، فِي زَمَان وَمَكان يَصعُب فِيه على المرأة أن تعيش بِمفردهَا لِحمايتهَا وتعويلهَا، يَجِب أن تَجِد أنجليكَا عائلا وَحامِيا بَعد اِتِّهام وَالدِها بِالخيانة وإعدامه مِن قَبـل اَلملكَ. رايڤن رَجُل يُعَانِي مِن نُدُ...