- منّ يقع عليهِ العقَاب
لايملكَ الحَق فِي تحدِيد مصيرهِ.
"ماذا تفعل؟!" سأل رايڤن إسكندر... لماذا أخذ الصبي بعيدا عن أخته؟"لم أستطع فعل أي شيء" قال إسكندر.
"وفكرت في الذهاب إلى هناك شخصياً لإحضاره؟ ألا تعلم أن الظلال موجودة هناك؟ كان بإمكانكَ تعريضهم للخطر" اتسعت عينا إسكندر بسبب غضبه المفاجئ وأدركَ رايڤن أنه قد أيقظ عاطفته مرة أخرى بسبب الصبي وأخته.. أخذ نفسا عميقاً، لن مضطربًا جدًا لو لم يكن يعرف سر ويليام... كانت الظلال تبحث عنه، أي خطوة خاطئة والفتى سيكون في خطر.
لكن لماذا كان يهتم مرة أخرى؟ لقد أقسم ألا يفعل.
"رايڤن، ما هي مشكلتكَ؟ عندما لا أتصرف، تغضب والآن عندما أفعل شيئا تغضب أيضاً" استطاع رايڤن رؤية لأزاروس واقفاً عند المدخل بابتسامة متكلفة على وجهه.
"سيكون ويليام آمنًا في المعسكر، جعلت الأمر يبدو كـعقاب ولم يبدوا أنني أقدم لهم أي معروف" أوضح إسكندر، ثم التقط كأسه ليشرب ماءه.
جلسوا في غرفة الطعام لتناول الغداء لكن رايڤن فقد شهيته بالفعل... في الواقع لم يأكل أي شيء منذ أيام، فقط تمنى الموت أكثر من أي وقت مضى... كان يشعر بالارتباك والتعذيب طوال الوقت، ظل عقله يتجول في العديد من الأماكن التي لم تكن معروفة له... شعر بالضياع.
"سأعود إلى المنزل" وقف وألقى عليه الآخرون نظرات قليلة قبل أن يغادر.
انتقل رايڤن إلى منزله بلمح البصر خوفًا من الذهاب إلى منزل أنجليكا إذا قرر ركوب حصانه، الذهاب لن يقدم لها أو له أي خدمة... كان يعلم أن الأمور أصبحت أكثر صعوبة عليها وعلى ويليام لكنه بذل قصارى جهده لتجاهل ذلك... لم تكن مهمتهُ هي إنقاذهم.
عندما وصل إلى منزله شعر برائحة لوكريزيا الكريهة... شد قبضتيه عندما وجدها جالسة في مكانه المفضل بالقرب من المدفئة.
أنت تقرأ
خَطايِا الظّلام ✓
Storie d'amoreاِمرأَة وَحِيدَة فِي عَالَم الرَّجال، فِي زَمَان وَمَكان يَصعُب فِيه على المرأة أن تعيش بِمفردهَا لِحمايتهَا وتعويلهَا، يَجِب أن تَجِد أنجليكَا عائلا وَحامِيا بَعد اِتِّهام وَالدِها بِالخيانة وإعدامه مِن قَبـل اَلملكَ. رايڤن رَجُل يُعَانِي مِن نُدُ...