- لربما غَرق في بحري عينيها الزرقاوين
أو إحترق في نيرانّ شعرها الاحمر.
استيقظت أنجليكا بعد كابوس، كان لديها حلم بالذهاب إلى حفل زفافها في فستان أبيض وشخص ما يسكب مشروبًا عليه.. ثم ضحك الجميع عليها، لا يزال بإمكانها سماع ضحكاتهم حتى بعد أستيقاظها.بعد طرق على بابها، دخلت آريا إلى الداخل "صباح الخير سيدتي، ظننت أنكِ ستكونين نائمًة لذا أتيت لإيقاظكِ" إبتسمت.
ردت أنجليكا "صباح الخير"
"إنه يوم زفافكِ" ابتسمت آريا بحماس.
صحيح.
كان يجب أن تكون متحمسة في يوم زفافها لكنها لم تكن كذلك.. لم يكن الأمر كما لو كانت تتزوج من الرجل الذي تحبه وتتطلع إلى بناء مستقبل معه، الشيء الوحيد الذي أثار حماسها بشأن المستقبل هو شقيقها.. حقا، لم تكن لتمر بكل هذا لولاه.
"أين ويليام؟" سألت أنجليكا.
"إنه يتناول الإفطار، سيدتي... لقد أعطيتهُ بالفعل الملابس التي اشتريتها له"
"شكراً لكِ"
ساعدتها آريا في الاستحمام والتنظيف أثناء إخبارها عن خطط الزفاف وبأي ترتيب سيحدث.. لقد اعتنت بها بشكل إضافي وأخذت وقتها في تنظيف جسدها وغسل شعرها.. بدأت أنجليكا بالفعل في القلق وتشعر بأشياء غريبة في بطنها.. إذا نجت هذا اليوم والليل، فيمكنها البقاء على قيد الحياة.
عندما انتهت آريا من العناية بجسدها وشعرها، حان الوقت لاختيار فستان لحفل زفافها.. عادة ارتدت العرائس أفضل فستان لديهن بألوان تمثل النقاء كالأبيض أو أزرق، كانت هذهِ هي العادات المُتعارف عليها وفي الآونة الأخيرة كانت المزيد من العرائس يرتدون الأبيض كما لو كانوا يتباهون بنقائهم... من الواضح أن التباهي بالنقاء كان أفضل من التباهي بالفستان.
أنت تقرأ
خَطايِا الظّلام ✓
Romanceاِمرأَة وَحِيدَة فِي عَالَم الرَّجال، فِي زَمَان وَمَكان يَصعُب فِيه على المرأة أن تعيش بِمفردهَا لِحمايتهَا وتعويلهَا، يَجِب أن تَجِد أنجليكَا عائلا وَحامِيا بَعد اِتِّهام وَالدِها بِالخيانة وإعدامه مِن قَبـل اَلملكَ. رايڤن رَجُل يُعَانِي مِن نُدُ...