PART 013 | لغة القلوب

6.1K 505 106
                                    






- كانت امامهُ جميع الفرص
لكنه فضل تجاهلها

اهتزت أنجليكا بعض الشيء كانت خائفة للغاية وبعد أن تركها اللورد رايڤن واقفة بالقرب من الباب الأمامي سقطت على ركبتيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







اهتزت أنجليكا بعض الشيء كانت خائفة للغاية وبعد أن تركها اللورد رايڤن واقفة بالقرب من الباب الأمامي سقطت على ركبتيها... ظلت راكعة حتى هدأت بما يكفي لإيقاف إرتجافها ثم ركضت عائدة إلى الغرفة وحبست نفسها، كما لو أن هذا سيُبقيها آمنة.

لن يستطع اللورد رايفن النظر إليها بعد الآن، لابد انه يشعر بالاشمئزاز لدرجة أنه لن يرغب بلمسها حتى عندما يطردها.. ماذا ستفعل الآن؟

كانت تتوقع بطريقة ما حدوث هذا ولكن لماذا لم تعد نفسها لكيفية للخروج من هذا المأزق؟ كيف يمكنها حلها؟ لقد تركت عواطفها وإرهاقها يتحكمان في قراراتها.. الآن عليها أن تكون حذرة، لا بد من وجود طريقة ما لأنه لم يطردها بعد.

جلست أنجليكا على السرير وحاولت التفكير فيما يجب القيام به بعد ذلك... في الوقت الحالي يجب ان تتركَ اللورد رايڤن بمفردهُ ليهدأ لكن غدا ... كانت تخشى ما سيحدث غداً، كان ذلك يعنّي انتظر اللورد رايڤن حتى يطردها.

فجأة سمعت صوت نقر خطوات تقترب، تسارع قلبها... ظلت عيناها ملتصقتين بالباب برعب وشدّت ساقيها إلى صدرها.

كان هنا.

سيرميها خارجاً.

كما لو أنها لم تكن متوترة بما فيه الكفاية، كاد اللورد رايڤن أن يكسر الباب عندما فتحه، وقف عند المدخل ينظر إليها بعينين جعلتاها ترتجف، كان مبللًا وشعره المبلل غطى جوانب وجهه بينما كان الماء يُقطر منه... لقد بدا مخيفًا كالوحش الذي وصفه بهِ الناس.

لاحظت أنجليكا كيف غطى جَسدهُ الكبير مدخل الباب بأكملهِ كان بإمكانه خنقها بيد واحدة ومن النظرة على وجهه في تلك اللحظة اعتقدت أنه سيفعل ذلك... خطا إلى الداخل وطلب منها دماغها الركض بسرعة هرعت من السرير وذهبت إلى النافذة، كم كان الامر مثيراً للسخرية.. لقد هربت من النافذة واتت إليهِ والآن ستهرب منه.

خَطايِا الظّلام ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن