خرج تاركا الغرفة مظلمة بكلامه و حضوره مفزوعين بما سيحدث لهم قريبابعد فترة جالس في مكتبه
" لست فارغ لعمالك التافهين حاليا افعل ما شئت "
" المهم ان تستفيد منهم و بعد ذلك ينالون جزائهم المر "
" تبا يعجبني تفكيرك والدي "
" نفس تفكير ابني... "
سيدي نحتاجك دقيقة ( سكرتيرة)" ياه ميكاييل احتاجوني في العمل ساغلق الخط مع السلامة "
" باي كن بخير ايها الاب تحية "
ضحكا مع بعض و قطع الخط
دق الباب
" ادخل! "
دخل زميله المحامي جون
" مساء الخير ايها الوحش "
ببرود كعادته
" ماذا تريد ايها المعجب "
" الن تريني منزلك الجديد ااه او انت خائف من ان ارى الزوجة "
صعد برأسه يحدق به
ارتعب الشاب ليغير الموضوع بسرعة
" اححم احم انتهيت تقريبا من جميع القضايا حظ موفق لك ايضا اذن ساغادر "
همهم له ميكائيل ليغادر وهو ينظر في اشغاله حتى شعر بانه لا يزال جون موجود
اعاد النظر الى مكتبه ليجده واقف عند الباب
" ما بك! , الن تغادر "" ارجووك فقط العنوان لن ازورك بدون علمك لا تدري ماذا قد يحصل لك و تحتاجني "
" لن يحصل لي شيئ ان احتجتك اتصل بك "
اشار اليه ليغادرخرج الزميل يضحك بهمس لردة فعل افضل محامي في العالم في نظره ( معجب بعمل ميكائيل لطالما اراد ان يصاحبه و هو بالنسبة له قدوة في الجدية و العمل هما كعلاقة شاب و عم رغم صعوبة معاملة ميكائيل )
حان وقت الذهاب الى منزله الجديد و يقضي فيه اول ليلة
غادر مكتبه و اقلع بسيارته ليصل الى الحي الذي سيسكن فيه
منزله كان بارز وواضح اناقته من الخارج تجعلك تتخيل مدى جماله و اناقته من الداخل
دخل بطوله و عرض اكتافه ليفتح الباب و يتنهد ليسمع صدى انفاسه في الرواق لوساعته
" ااه و اخيرا "صعد الى غرفته الواسعة السوداء بالرمادي رهيبة مثله
ليرتخي على سريره و يفرغ تعبه ويغوص في النوم بعدما اخذ يعرف كل المنزل و اخذ حماما
أنت تقرأ
لن اعشق طفلة
Short Storyقد تحتوي الرواية على مشاهد لا تليق بالبعض 18+ ظننت نفسي صلب ذو قلب بارد و قاسي لا ! لم اظن,انا كذلك نفسي فقط لا شيئ يشد انتباهي من البشر غير ما املكه بيدي يخضع من اسفل مني الي و يقاتلني من يحاول الوصول الى منصبي جديّاً.. اما الحُب ؟ هل زمن روميو...