اصبحت طفلته!

3.2K 38 6
                                    

صوتو و شاركو الرواية مع اصدقائكم..

جاء المساء كل من ميكائيل و جون في سيارتهما

وصلا الى منزل جاسمين, لينزلا اقتربا ناحية الباب

جون: " كيف لم تكتشف ذلك! ؟"

ميكائيل :"  تكلمت معها مرتين و مر شهر كاملا  على آخر لقاء معها , كيف ساعلم "

" ماذا! ؟ شهر و هي جارتك مقابلتك!! "

" اصمت, لندخل و نرى الوضع "

حتى فتح الباب في وجههما, عجوز كبيرة في السن

جون :" مساء الخير , اننا.. "

لتقاطعه و هي محدقة بميكائيل
« الست السيد فابين ماذا كان اسمك يا ترى.."

تحاول التذكر لينطق هو
" ميكائيل و من بجانبي جون "

" اه اجل ! نعم هذا كان اسم صديق ابني..تشرفنا جميعا ,تفضلا هيا "

دخلا المنزل هادئ رائحة لطيفة رغم حزن المكان و البيئة

" اجلسا اجلسا "

" شكرا لكي "

جلسا معا لتأتي بصينية بها العصير و ميكائيل كل تفكيره في تلك الجاسمين المدللة

‹ اين هي!, نائمة ؟ لا يزال المساء ›

فجأة دخلت عليهم بينما كانو جالسين

اختفت غمازاتها,  وجهها شاحب.. الحزن و دموع لا تزال محاوطة عيناها المشفرتين

لم ترفع رأسها تنظر اليهما لم تنتبه من كان جالس مع جدتها

جاسمين " اهلا بكم "

ليصدمها صوته الجدي و البارد

" انت هنا "

رفعت رأسها بسرعة تجده ينظر اليها بملامح هادئة يتخللها الحزن و العجز عن التعبير بما يشعر ناحيتها

جون " مرحبا يا ابنتي "

يبتسم جون لها محاول تهدئة الوضع

لتتقدم بعض خطوات ناحية جدتها جلست

جاسمين " ظننت انك لن تأتي.. "

ميكائيل " اسكن مقابلك من واجبي القدوم "

قشعريرة في جسمها كلما سمعت صوته و تذكرت كلامه آخر مرة

جون " هل تعلمين والدك  المرحوم ظهر انه زميل المحامي بجانبي و استاذي انا "

تفاجئت اكثر

" فعلا! لكنه ل-ليس بعمر والدي كيف يكون زميله "

" لابأس بالعمر في الصداقة...هه و حتى في الحب "

لتتكلم جدتها
" جاسمين انه السيد الذي اخبرك عنه والدك رحمه الله وريث الشركة التي تردين العمل فيها مستقبلا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لن اعشق طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن