دعوة الى المنزل

1.8K 32 9
                                    

                            VOTE ♡

وصل الى مكتبه ليلتقي بجون عند بابه

" صباح الخير يا محامي كيف كان صباحك في البيت الجديد "

" لما تهتم غادر لمكتبك و قم بعملك "

" لما هذا البرود يا رجل هل عيب ان اسأل عن حالك "

" كان كأي صباح, تستطيع المغادرة الآن "

في الحقيقة كان صباح غرييا لن يُنسى اشعر و كانه مر يوم كامل و هو مجرد صباح ذاك اليوم تدخلت فيه ملاك ›
دخلا حتى وضع جون بعض من ملفات القضايا التي يستحقونها في عملهم

" تفضل, الآن ساغادر و اتمنى ان يكون مساءك ليس كأي مساء لا تقلق في الايجاب "

" حسنا اتمنى ذلك ايضا "

ليغادر بينما ميكائيل يعمل في ملفه, غير انه تارة يتوقف تفكيره عند تلك البنت
جاسمين ؟ هل كان هذا اسمها انه يناسبها بشدة يا ترى ما الذي تقوم به حاليا ›

حتى توله لنفسه ‹ ماذا تقول يا رجل لما تبالي! انها طفلة و لا تزال مع دراستها مشغولة اكيد

ينشغل كذلك هو في عمله و قضايا العدل لتأتيه رسالة من والده
* هل اعجبك المنزل ؟*

اجابه بنعم ليعيد استقبال رسالة اخرى منه

* تاكدت من الجيران انهم جيدون وذو مستوى مناسب لك لذا لا تقلق و ادعو زملائك لتحتفلو بالمنزل لا تقفل على نفسك كثيرا بني *

تمهل و هو يقرأ الرسالة عند كلمة الجيران ليتذكر بانها اساسا جارته

هه اذن سارى تلك الجاسمين كل صباح › ثم واصل قرائتها و يرى تحفيز والده بالاحتفال بالمنزل
ااه يبدو ان جون حتى والدي معك
ليجيبه * سأخمن في ذلك *
حتى سمع ضجيج عند الباب جعله يصرخ
" ماذا هناك!! "
و كأنه لم يصرخ ابدا, لينهض من كرسيه مشى بغضب ناحية الباب و يفتحه بقوة
يرى الجميع يحدقون به و يتمتمون البعض يضحك بهمس و الآخر محرج ليجد جون متباعد بعض خطوات عليهم و يشير اليه باصابعه يرسم منزلا

" ما الذي يجري هنا ؟"

جون ‹ تبا كانني لا احاول ان اريه ما الذي يحدث ›
نطق الجميع
" سيد ميكائيل لما لم تخبرنا بالجديد "

تظاهر بالنكر رغم فهمه للوضع " اي جديد "

" المنزل!  لم تخبرنا و كذلك الن تدعونا رغم اننا نعمل معا و نقضي معظم الوقت مع بعض "

ضحك بخفة سريعة " هه اذن هذه الضجة لانكم متلهفون لترو المنزل "

سكوت عم الرواق لاجابته ليقتل الصمت جون بضحكة مزيفة يحاول تخفيف الوضع
اقترب من الجماعة و يحدثهم
"اسمعو لما لا نترك محامينا الوسيم ان يرتاح قليلا في بيته و يتعرف عليه بعد ذلك يقرر متى يدعونا ل-لذذا.."
قبل ان يكمل كلامه اعترضه ميكائيل
" لا!...انتم مدعوون الليلة "
فرحة و دهشة و استغراب يعم ملامحهم في تلك الثانية. تقدم جون منه ليهمس اليه

لن اعشق طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن