كنتُ أخاف مِن تجسيدِ الحبِّ في إنسانٍ؛ وهكذا بقيَ الحبُّ فارِسًا ملثّمًا يطرق عالَمي في اللّحظاتِ المقفرةِ، وفي ساعاتِ الوَحدةِ والفراغِ يتمشَّى معي في الدّروبِ الضّيّقةِ، ويتلّوى معَ الحروفِ في كتبِي ويملأ صدرِي نشوةً لا توصَف، فتنتعشُ خطواتِي، وتسيرُ لتحقِّق رحلتَها في سبلِ الحياةِ الوعرةِ.