لَقِأّء

527 31 13
                                    

أقفُ أمام المرآة
لأُحدّثني
كي لا أشعر بالوحدة .

فرنسا :9صباحا

تجلس على ذالك الكرسي الخشبي العتيق في المقهى المفضل لديها مغمضة عينيها تستمتع بالهواء البارد الذي يلاعب خصلات شعرها الحريرية وبيديها كتابها المفضل كانت تستمتع بعالمها الخاص الى ان قاطع تأملها شاب يطلب الجلوس فنظرت اليه شردت لوهلة عيون حادة وبشرة برونزية

"عذرا لكن هل يمكنني الجلوس مثلما ترين المقهى ممتلئ "
اردف الشاب طالبا الجلوس

"اه حسنا يمكنك الجلوس"
جلس الشاب امامها على الطاولة وهي لم تنظر له بدأت بقرائة كتابها المفضل الى ان قاطعها

"هل تحبين هذا الكتاب انه المفضل لدي"
تحدث الشاب بفضول وهو ينظر الى الكتاب

"اه اجل انا احبه "

"الجو متوتر لما لا نتعرف "
اردف

"انا كيم جيني كورية اقيم هنا"
تحدثت اولا تعرف عن نفسها

"انا كيم تايهيونغ كوري اقيم هنا ايضا"
انهى حديثه بأبتسامة شردت بها جيني. بعد ان فاقت من شرودها نهضت بأبتسامة

"حسنا انا سأخرج لأتمشى وداعا"
ارادت الذهاب لكن اوقفها تايهيونغ

"ان كان لا مانع لديك هل يمكنني المجيئ معك "
تحدث بتوتر يحك مؤخرة رقبته بأحراج فأبتسمت ونظرت اليه

"حسنا يمكنك المجيئ "
فور ما انهت حديثها ابتسم بأتساع خرجوا لكي يتمشوا بالحديقة كانت تغمض عيناها والهواء يداعب خصلات شعرها فنظر اليها تايهيونغ فشرد بجمالها شعرها الحريري وعيناها القططية بشرتها الناعمة لم يستطع ازاحة عينيه عنها فتحت عيناها ونظرت اليه اطالا النظر ببعضهما يتعمقان بتفاصيل بعضهما عيناها التي بلون القهوة اغرتة لا يمكنه التحكم بنبضات قلبه قطعت هذا التواصل البصري بقولها وقد زارها بعض التوتر

"حسنا سأذهب الان "
اردفت ببعض الحرج

"حسنا لكن سأوصلك "
ارادت ان تتكلم لكن قاطعها بقوله

"بلا اعتراض سأوصلك "
اردف ويبدو مصر جداً تنهدت بخفوت واومئت
رادفة

"حسنا"

ذهبا الى حيث يركن سيارته ففتح لها الباب كرجل نبيل فأبتسمت له وصلا الى منزلها بعد ان ارشدته على الطريق فتحدثت بأبتسامة

"شكرا لك سيد كيم تايهيونغ "

"اه بدون رسميات يمكننا ان نصبح اصدقاء بما اننا من نفس البلد"
اردف بأبتسامة فبادلته ألابتسامة

قِصٌةّ حٌبِنِأّ أّلَتّيِّ لَمَ تّګتّمَلَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن