قِصٌةّ حٌبِنِأّ أّلَتّيِّ لَمَ تّګتّمَلَ

رَّسمَتّګ

‏رقيقة تبعث الدهشة في مرور التفاصيل الصغيرة.

كانت تجلس امامه وبين يديها ورقة بيضاء وقلم ترسم ملامحه الجذابة وهو نائم اكملت رسمتها تنظر اليها ببتسامه فتح عيناه ينظر لأبتسامتها شارد تماماً انتبهت له اتسعت ابتسامتها
واقتربت منه تقبله قبلة سطحيه فور ابتعادها عبس وسحبها اليه مجددا يقبلها اكثر ابتعد
ونظر اليها
"الى ماذا كانت تنظر اميرتي وتبتسم"
اردف قاصد الورقة بيديها فنظرت اليها واعطته اياها
اخذها فور رؤيتها تسعت ابتسامته
ونظر اليها بحب
"هل رسمتني"
سألها فأؤمأت ببتسامة وقد زين خداها اللون الاحمر
نهض اليها وقبلها
"- يداكِ تُجيدان الطبخ
والرسم
وانتشال الحُزن من قلبي عند كُل ليلة"
اردف بأبتسامة حنونة فنهض وامسك يدها يأخذها فنظرت اليه بأستغراب

"الى اين نذهب"
انبست بينما معالم الاستغراب قد رسمت على وجهها

"تعالي فقط"
اردف يجرها من يدها فمشت معه دخلا الى غرفة لم تكن تعلم انها موجودة اصلا فتح الغرفة ودخلا اليها كانت هناك لوحات لكنها مغطاة بقماش ابيض دخل تاي وازال القماش من عليها انصدمت من اللوحات المرسومة كانت اللوحات جميعها لجيني
نظر اليها

كان هناك الكثير من الرسومات وضعت يدها على فمها بغير تصديق ادمعت عيناها وهي تنظر للغرفة المليئة برسوماتها
مشت بخطواتها الى تاي اقترب منها ووضع يديه على وجنتيها
"رسمتكِ كالملائكة على سقوف الكنائس واحببتكِ بقدسية "
اردف بما يجعل خافقها ينبض بقوة ضد صدرها ارتمت بحضنه تعانقه بقوة
ابتسم يطوق خصرها بيديه
" لم يحبني احد كما احببتني انت"
اردفت من بين شهقاتها
"لم تحبني انا مالسبب لم انا من بين الجميع هناك من هن اجمل مني لم انا بالذات لم اتلقى كل هذا القدر من المشاعر"
اردفت تنظر اليه لم يحبها كل هذا الحب لم يحبها احد
طول حياتها هو اتى فجأة يحمل هذا الكم الهائل من الحب لها