٢-مرآة

315 59 21
                                    

فوت وكومنت بيض الله وجوهكم🌟🧡

~~




وأخيرًا افلتني مِن يديه بعد أن سمعتُ صوت الباب يفتح مجددًا فيأتي شخصًا آخر بملابس خاصة بالأطباء بينما يتمتم مع الذي كان يعانقني توًا بكلماتٍ لم أسمعها، أو لم يكن لدي الاهتمام لمعرفتها كون كل ما شغل تفكيري هذه الصورة بالإطار الكبير أمامي.

صورة لجروٍ أسود ممزوج بالذهبي ينظر بهلع في تلك الصورة!

لا أعلم لمَ أنتابتني القشعريرة وقتها حينما رأيته، نظراته مخيفة ومنفزعة تمامًا كحالي، أقتربتُ قليلاً لأدقق بملامحه أكثر ولكني فُزعت حينما تحرك الكلب!

ظللتُ منتصبة فوق السرير أمام الإطار حتى بدى عليّ التوتر مِن أمر مجهول!

جُفلت حينما سمعت صوت كميرا هاتفية لأنظر ناحية المصدر فأجده ذاك الشخص يقوم بتصويري متمتمًا:

"لقد حصلت على إنطباع لكَ أمام المرآة يونتان، لقد كنتَ لطيفًا للغاية!"

هذا الإطار كان مرآة!

وهذا الكلب الأسود مع الذهبي ذات الوجه المنفزع تمامًا كحالي هناك يكون...

أنا!
-

-

-

أنا ممكن أنزل الفصل الجديد النهاردة لو في دعم❤

دعنا ننبحُ سويًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن