١٥-مرآة

165 25 12
                                    


اسفة بحد كان المفروض انزل 999 بس الشبتر اتمسح😀

ادعوا على الوتباد معايا!

"نام جولي؟"قال مدهوشًا جعل من ملامحي تحول إلى صدمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








"نام جولي؟"
قال مدهوشًا جعل من ملامحي تحول إلى صدمة.

هو يعرفني؟ كيف؟ أعني...

هل يعرفني؟؟؟

"جولي أنتِ-"
قُطع من جملته بسبب طرق الباب الذي بات عنيفًا شيئًا فشيئًا ، نهض مِن أمامي ليتجه إلى الباب يفتحه..

وليته لم يفعل!

أقتحم المنزل نفس الرجلين الذين كانا يطاردانا مِن قبل، أحدهم مسكه من يديه والآخر بات وكأنه يبحث عن شيء، ربما الشيء هذا يكون أنا.

"اللعنة أركضي جولي!!!!"

كدت أنفذ طلبه قبل أن اتصنم مكاني في فرع! أنا لازالت تحت وضعية صدمة أتمنى ولو يستطيع أحدهم أن يجعلني أفهم ما يحدث حولي!

"واللعنة يونتان أركض ليس هذا وقتك!" قال باستياء حينما أدرك الذي يبحث عني مكاني وربما عنده حق، هذا ليس وقتي.

ركضت ناحية الشرفة ولأول مرة أشعر أن قدماي الخلفية وظهري يؤلموني بهذا الشكل ، ولكني استمريت بالركض حتى وصلت لهناك، ولحسن الحظ أن منزلي يقع بالطابق الأرضي لهذا وعلى آخر لحظة قفزت من الشرفة للشارع، تألمت كثير بسبب قوة اندفاعي لوجود مسافة بين الشرفة والشارع ولكنّي سرعان ما نهضت واستمريت بالركض.

هل هو بخير؟ اتمنى هذا

كان كل من حولي ينظروا إليّ بغرابة واشمئزاز ربما، نظراتهم غريبة وكأنهم أول مرة يرون كلبًا يركض، ولكنّي لم ألقي لعنة لهم، فلطالما رمقوني بتلك النظرات حتى وأنا مع ذاك الوغد تاي.

"جولي؟"

توقفت عن الركض لسماعي ذاك الصوت المحبب لقلبي، ألتفت ناحية متجر البقالة المجاور لمنزلي حيث أعتدت ان أمر دومًا ، أمي.. والتي كانت الدموع تملأ وجهها بالفعل.

لا أعرف شعوري الآن سوى أنني ولأول مرة أشعر وكأنني بحاجتها بذاك القدر.

لقد نبذني العالم يا أمي ولكنّي لم أجدكِ، لقد سحقتني الأيام وعاملوني كالكلاب ولكن ربما هذا لا يمثل ربع ضعفي بفراقكِ،  فمَن بات دون أمّ  يا أمي ولو أشرقت شمسان في عالمه لن يرى سوى الغَمّ.

كانت تناظرني بلهفة وهذا لم يزد حيرتي أو صدمتي، فأنا لم أفق مِن ما يحدث بعد...

ولكن سرعان ما شُتت انتباهي عنها حينما أزحت نظري قليلاً ناحية الزجاج الخاص بمتجرها الذي يقبع بجانبها، دُمعت عيناي بينما أنا اقترب شيئًا فشيئًا، أنفاسي تتسارع وقلبي بات ثقيلاً، أما عيناي شُوشت بها الرؤية بسبب الدموع المتراكمة بها.

ذاك الزجاج هناك يكون مرأة

وتلك المرأة التي تسير على أربع أطراف دامية

وعيون دامعة هناك تمامًا كحالي

تكون

أنا

________

Chapter 15 is done

هانت يا شباب الرواية بتخلص✔️

توقعاتكم وهل انتم فهمتوا شيء؟

هتفهموا كل حاجة قريب✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دعنا ننبحُ سويًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن