١-حكة بمؤخرة الرأس

753 76 56
                                    

لا تنسوا فوت وكومنت 🤍
-
-
-
-




أفرجتُ عن أجفاني بتثاقل بينما أشعرُ بصداع قاتل يفتكُ برأسي لا أعلم لماذا هو بذاك الشناعة، هل لأنني أسرفتُ بالشربِ أمس؟ ولكن دائمًا ما أفعلُ هذا وربما أثمل حد الإغماء ولا استيقظُ بذاك الصداع الذي يقتل خلايا عقلي العصبية.

تمددتُ مكاني بينما نظري لا يزال مشوشًا ولا أعلم لما خيل لي لوهلة أن العالم بات أبيضًا و أسودًا.

قدمي ارتفعت لتحك مؤخرة رأسي بينما أتثائب ثم لساني بدأ بلعق يداي لأمسح على وجهي...

مهلاً

كيف وصلت قدمي إلى مؤخرة رأسي؟ وكيف لعقت يدي؟ ولماذا هي مكثفة بالشعر؟ ولماذا أمسح وجهي؟

أنتفضتُ مِن مكاني بينما أشعر بشعر جسدي كله قد انتصب هلعًا لما استنتجتنه... فها أنا انتصب فوق قدماي ويداي وجسدي مليئٌ بالشعر الكثيف!

أبصر كل ما حولي في فزع لأجد نفسي في غرفةٍ بيضاء أثاثُها ضخم وكأني انتقلت لعالم العمالقة!

لم ألبث حتى وجدتُ الباب يُفتح ليدخل منه عملاقًا على هيئة بشري ضخمًا مهرولاً إليّ بوجهٍ قلقٍ وممتنًا في آنٍ واحد حتى غلفني بين يديه يحملني وكأنني قشة فأدهس بصدره بقوة.

ليتمتم بينما يشد العناق أكثر:
"يونتان وأخيرًا استيقظت!"

يو... ماذا؟

دعنا ننبحُ سويًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن