هذا الإطار كان مرآة!
وهذا الكلب الأسود مع الذهبي ذات الوجه المنفزع تمامًا كحالي هناك يكون...
أنا!
كتاب فصول قصيرة✨
Kim Taehyung
Nam Jolie
Started: 11 December, 2021
Ended:يدينا ويديكم طول العمر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملني ذاك الأبلة بين ذراعيه بينما يسيرُ بي خارج المشفى بعد أن دفع مستحقاتها بتلكَ البطاقة السمراء... هذا الوغد فاحش الثراء حقًا.
لا أعلم كيف يمكنني الهرب، أنا حقًا أشعر وكأني سجينة ذاك الجسد وذاك الرجل، تمنيتُ لو كنتُ تحولتُ إلى كلب لابرادور أو حتى جيرمن وأنقض عليه وأفتك به وأهرب مِن ذاك المكان، لا كلب أصغر مِن سمكة البلطي!
دخلتُ سيارته الفارهه التى لم أجد مثيلتها في حياتي بينما هو لم يتركني مِن حضنه، يمسد فوق جسدي، ولكن ولسببٍ ما أحببتُ ذاك الشعور.
ربما أنا لازالتُ تحت تأثير المخدر هذا لأنني أشعر بالنعيم أقسم!
كل تفكيري الآن هو عني... كيف وصلتُ لهذه المرحلة؟ كيف تحولت؟ أين جسدي؟ ماذا حدث له؟ أين روح الكلب الأصلية؟
أشعر وكأن عقلي شُل عن التفكير، هل أنا أُعاقب؟ أنا حتى لا أتذكر أي شيء سوى أنني كنت ثملة... ماذا حدث واللعنة بعدها؟ هل بالمصادفة لعنتُ حاصد الأرواح فسخطني؟
أقسم أنني لن أثمل ولن ألعن مجددًا فقط قوموا بإعادتي!
وقفت السيارة ليخرج منها ذاك الأبله بعد أن فتح السائق له الباب، سُقط فاهي أرضًا حين رأيت ذاك القصر الذي يعيش فيه! منزل بثلاث طوابق أبيض اللون، قطعة مِن الأبداع.
دلف إلى المنزل الذي لا يقل فخامة مِن الداخل كالخارج ليستقبله ثلاث خادمات انحنوا له مجرد ما التقطوا هيكله بأعينهم، ولكنه لم يهتم لهم.. ذاك الوقح!
أكمل سيره إلى الدرج بينما أنا أضع كلتا يداي على كتفه كالطفل تحمله والدته أرمق كل إنش في المنزل أتفحصه بإمعان مِن جماله وكثرة التفاصيل به... فلطالما كنت أتمنى أن أصنع واحدًا كهذا حينما تخرجتُ مِن كلية الهندسة، ولكن يشاء القدر أن يجعلني عاطلة عن العمل لثلاث سنوات بعد التخرج، حياتي بائسة أعلم.
مسد الأبله على ظهري بينما يصعد الدرج، أنا لا أعترض حقًا عن هذا، فهو إحساسٌ جيد فعلاً.
ولكنه توقف عن الصعود يستدير لهم نصف استدارة قائلاً:
