دعنا ننبحُ سويًا

١٢-مطاردة

نُفيخة تتمنى لكم صومًا مقبولاً و إفطارًا شهيًا😂✨

بلاش سب بالله عليكم

مش هتأخر تاني
___________________

مرديتش أمسح الكلام والله علشان أثبت نيتي أني كنت هحدث في رمضان😂

فضلتوا تقولولي أحدث بننبح أحدث بننبح، أديني حدثت

والله لو ملقتش تفاعل أنشكح بيه بعد المرمطة دي😂 هتشوفوني في أغسطس وأنا مجنونة وأعملها🌚😂

إنما لو أنشكحت من التفاعل هنزل شابتر على طول🤍

استمتعوا🤍
_______________________________

"

"لا، وهل للبشري أن يحب كلبة؟"

مجرد ما نبس فُتح باب المصعد ليخرج منه مهرولاً إلى الامكان، كانت خطواته سريعة بينما أشعر بضربات قلبه في تزايد مستمر وكأنه يهرب من شيءٍ ما.

ولكن إن تحدثت عن نفسي فأنا لا أعلم ما هو شعوري، حينما قال جملته الأخيرة شعرتُ وكأنه يقصدني، شعوري بالجنون بدى يتزايد وهذا ليس بشيءٍ جديد، فلقد استيقظت بجسد كلب مرة.

أما بالنسبةِ لقلبي فأنا أشعر بأنه قد شُرخ بطريقةٍ ما على الرغم مِن معرفتي أو يقيني بأنه لمن الجنون أنه يقصدني أنا، ولكن أيسري يأبى تفهم الأمر!

ولكن حتى ولو أصابه الجنون مثلي وكان يقصدني، لماذا أتألم؟ مَن هو لأتألم لأجله؟

مهلاً، أليس الجنون هو أنني في جسد كلبة من الأساس؟

وصلنا للشارع وهو لايزال يمشي بخطوات سريعة أشبه بالركض، عقدت حاجباي حينما رأيتُ نظرات الناس حولنا ناحيتنا، كانوا يرمقونه بنظراتٍ متعجبه لابد لأنه حالته مزرية؟

لا أدري.

"توقف عندك تايهونغ!"