١٣-مَن أنا؟

168 29 28
                                    

عيزة أشكركم من قلبي على 2k

بحبكم.

"ولكن"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


















"ولكن"

ضيقت عيناي وكأني في أمس الحاجة إلى أن يُكمل حديثه!

"ارتكبت أكبر اثم حياتي..."

نبحتُ بصوتٍ أعلى

"دمرت حياتها"

نزلت دمعة خانته ليعتصر عينيه فينزل عدد أكثر، كل هذا تحت مراقبتي له، خائفة مِن البوح بشيء حتى لنفسي.

"أتعتقد أنها مِن الممكن أن تسامحني يا يونتان؟"

صمت...

لم يكن صمت خارجي فقط، بل بداخلي أيضًا، ذاك الفراغ بداخلي يقتلني!

لم أشعر بنفسي سوى أنني قمت من مكاني بين يديه تحت نظراته لي، كنت مشوشة لا أعلم حتى لما؟ نزلت مِن فوق السرير أخرج من الغرفة بخطواتٍ خافتة، وكأنني ذاك الجرو البائس مِن إحدى الرسوم المتحركة!

أحاول جمع شتات كلماته وكأن هناك شيئًا بداخلي يخبرني...

مستحيل!

باتت كلماته الأخيرة تتردد إلى ذهني

لقد كان حادث؟
هو لم يرد رؤيتها؟
كانت تموت؟
هو كان خائف؟
كادت تقتله!
هو ارتكب اكبر أثم!
دمر حياتها!

رأسي يؤلمني، أشعر بالدوار بات كل شيء من حولي يدور بي، وأنا بالمنتصف أستغيث، النجدة!

لم أشعر بذاتي إلا أن ايقنت أنني بتُ داخل عناق أحدهم، وذاك الشخص يربت على رأسي، استغرقني ثواني لاتيقن أنه هو يعتصرني بين ذراعيه.

ومِن هنا أُطلق صراح دموعي مِن ذاك الالم والمشاعر بداخلي، هو سمع نحيبي وانا سمعته يهمهم لي يريحني.

هذا يعد أول مرة أسأل نفسي هذا السؤال، أول مرة أشعر بأنني مترددة مِن إجابته.

دعنا ننبحُ سويًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن