Flashback:
ظللت اذاكر حتي غلبني النعاس فَـ إستلقيت علي مكتبي فوق اوراق مذاكرتي دون ادراك مني، لأصحو علي نداء أمي فقد حان موعد ذهابي للجامعه.حاولت ان افتح عيناي جاهده كـ من يرفع الاثقال، و لكن لا فائدة.. تركتني أمي قليلاً ثم عاودت الكَرّة مرة آخري: هيا استيقظي اليساندرا أليس لديكِ جامعه؟!
قلت بصوت منخفض يغلبة النعاس : بلي لدي ولكني لن اذهب اليوم فإني لم أنم جيداً
الأم : حسناً اذاً لا تنامي هكذا ستمرضين حتماً فَـ الجو بارد.
نهضت من مكاني متجهة نحو السرير.. غطيت في نوم عميق كـ من لم ينم منذ زمن بعيد و من صميم احلامي سمعت صوتاً يرن، نعم لقد كان هاتفي المحمول ..تركته يرن و لم اهتم ولكن من الواضح انه لا يريد ان يتركني، و اخيراً قررت ان ارد : ألو؟
المتصلة : اليس، هل كنتِ نائمه؟ ألن تأتي الي الجامعه اليوم؟
أنا : لا چينيڤر لن أتي اليوم فأنا متعبه جدا.
ً
بعد فتره ليست بـ طويلة اغلقت الهاتف مع صديقتي المقربه چينيڤر، حاولت النهوض من سريري لأعد شيئاً أأكله ولكن لم اجد شئ، بحثت عن أمي.. انها ليست هنا، لا ادري الي اين ذهبت و لكن لا شك إنها ستعود قريباً."اممم من الواضح انني وحيده في المنزل الأن، اعتقد انه من الأفضل ان اتصل بـ مطعم ما فأنا جائعة جداً.." اتصلت بأقرب المطاعم لـ منزلي و ذهبت للإستحمام بينما يأتي الـ ديليڤري، خرجت و أرتديت ثيابي و بينما كنت أرفع شعري الكستنائي الطويل بـ تسريحه 'ذيل الحصان' دق جرز الباب..
"أجل! لقد أتي الطعام.." قلت ذلك بينما أُسرع تجاه باب المنزل، فتحت الباب علي أمل ان يكون الطعام قد وصل ولكن.. لا شئ، لم اجد احد رجعت للخلف بـ إحباط شديد محاولة اغلاق الباب ولكن شئ ما لفت انتباهي،لقد وجدت ظرفاً مُلقاه نظرت علي سطحه فوجدت إسمي مكتوباً عليه كالتالي؛ "الي الأنسه اليساندرا ديفون" و مرفق معه عنوان منزلي، دهشت كثيراً فَـ مَن مِن الممكن ان يرسل لي شئ كهذا. خرجت من بين افكاري و هممت ان اغلق الباب ولكن شخص ما منعني من ذلك
"عذراً أنستي، لقد أتيت الي هذا العنوان فقد طلب شخص ما أوردر من مطعمنا" قالها الديليڤري بوي و هو يبتسم ابتسامه عريضه. أومأت له بنعم من ثم اعطيته النقود و أخذت طلبي، حاولت اغلاق الباب ولكنه منعني مره ثانية "أسف أنستي ولكن لما انتِ جميله؟" قالها مغازلاً
تشبثت مكاني و لم انطق بكلمة، فقط اغلقت الباب..
"ما هذا الأبله!" قلتها مستنكره بعد إغلاقي للباب،بعد انتهائي من تناول وجبتي المفضله 'البيتزا' قررت ان اكمل ما لدي من مذاكرة و لكن تذكرت هذا الظرف و كاد فضولي ان يقتلني لمعرفه ما بداخله .. فتحته فَـ وجدت قلاده طويلة بـ فص نبيتي جميل، و معها ورقه صغيره مكتوب بها؛ "إلي عزيزتي اليساندرا، اليك هذه القلاده العجيبة انها من جدتك بالعالم الآخر. عالمك و عالم أبيكِ"
في الحقيقة أنا لم افهم شئ من ذلك، فقد كنت في دهشة من أمري.. ظللت أتسائل ما معني انها من جدتي بالعالم الآخر و انه عالمي و عالم أبي؟!!.
العديد من التساؤلات كانت تكاد ان تفجر عقلي، لست ادري ما هذا و لكن قاطع كل تلك الافكار نظري الي هذه القلاده فقد كانت جميله بشكل لا يقاوم، هممت لإرتدائها أمام المرآة وعندئذٍ شئ غريب قد حدث....
-يتبع-
------------
إلي القُرّاء الحلوين ازيكم؟ اتمني تكونوا بخير، اذا سمحتوا ياريت vote و comment عشان تشجعوني. و اقدر اكمل باقي الروايه لأن بدون دعم هحس بإحباط جداً :(
شكراً أحبائي، بحبكم.
أنت تقرأ
مـيـاه الـنـار
Romanceهي لـيست من جِنسه و هو لـيس من جِنسها، ولكنهم بـ صِدق احبا بعضهمَ فَـ عانوا من عذاب الحياة..