اسمي زين ، صاحب المطعم الذي تعملين ! به ، اليس من المفترض ان تكلميني بطريقه افضل اهلا و سهلا - منحتة إبتسامة صفراء ثم تخطته لكنها وجدته يمسك بذراعها فأجفلت ماذا تفعل تقصدين ماذا سافعل قالها بمكر و خبث شديد بجانب إبتسامته الواسعة ، تخلصت من يده بشراسة و أخبرته بصرامة وقت العمل انتهى انا لست موظفتك حاليا - فأحدثك بأي طريقة ، و ايضا انت لست رئيس العمل الأستاذ لوي هو رئيسي انت مجرد صاحب المطعم و ليس لي تعامل معك قهقه بخشونة و هو يفرك رقبته بحدة ، أخذ يتقدم منها بخطوات بطيئة ليثير خوفها فتراجعت هي بدورها للخلف
كنوع من الحذر ، و أضافت بإنفعال و صوت مرتفع انت لما تتحدث معي من الاساس و لماذا اوقفتني ! . . . . لانني فتاه اسير وحدي من واحد قاطع طريق وضع يده على فمها و دفعها بقوة للحائط ليصطدم ظهرها بعنف ، شعرت بالخوف بل كانت تشعر بالخوف منذ البداية و لكنها حاولت إخفاء شعورها الحقيقی و لاتزال تحاول ركلته بقدمه لعله يرتدد لكنه لم يتحرك أنش ، ضغط بقوة أكبر على فمها و هو يجز على اسنانة و يعلمها لسانك طويل و يجب قطعه و انا لا احب قطتي تبقى هكذا ، فلو ستكملين على هذا الأسلوب لم ارحمك . . و عندما لا ارحمك لن تجدي مساعدة من
احد لأن لا احد يقدر على الوقوف امامي ، اتفهمين يا قطة ابعد يديك يا زين عنها - رن صوت هاري في المكان و هو يقف بعيد عنهم بمسافة قليلة ، تسارعت دقات قلب بيلي بسعادة حين رأته . . بينما إبتسم زين بسخرية ، تقدم هاري منهم بخطوات حازمة و وضع يده على ذراع زین و قال بهدوء عيب ان تضع يدك على اشياء غيرك يا زين ، ! الم تتعلم حتى الآن نظر زين ليد هاري و اشتعلت عينيه بغيط ، قهقه بخشونة أثناء تركه بيلي و اسرع ليلكم هاري و لكن الآخر تفادي ذلك بمهارة ، زفر هاري بإنزعاج و قال ليس لي مزاج للعراك معك الآن ثم اقترب التقط رسغ بيلي و سحبها خلفه مبتعدين عن زين متجهين للمنزل ، توقفت بيلي في منتصف الطريق فتوقف هو ليلتفت و ينظر لها قالت بإمتنان و هي مغلقة العين و تضع يدها على صدرها الذي يعلو و يهبط من سرعة تنفسها الحمدالله انك جئت في الوقت المناسب ، من دونك لا ادري ماذا كنت لافعل فتحت جفونها و نظرت له بعسليتها المزينة بالدموع شكرا لك حقا اوماً برأسه و قال بهدوء احذري و حصني بعد هذا ثم ترك يدها و تابع الطريق ، فأسرعت بيلي و تشبثت بقميصه من الخلف . . نظر لها هاري من فوق کتفه و تابع السير و هي خلفه
وصلا المنزل فجلست بيلي على الأريكة لترتاح في حين دخل هاري غرفته لدقائق ثم خرج و معه الهاتف الذي طلبته و أعطاه لها ، لمعت حدقتيها بسعادة أثناء شكرها له شكرا جدا وضعت لكي الرقم و حضرته لك ، لكن عليك تشغيله قالها ببرود و إتجه لغرفته و قبل أن و يدخل الأخيرة قالت بيلي اشكرك حقا لكل ما تفعله من اجلي ، ساعوضك عن - كل ما تفعله من اجلي . . لكن عليك الأنتظار سانتظر . . لكن ليس طويلا قالها بجفاء و اختفی خلف الباب ، هزت رأسها و تمتمت ساحاول حين استيقظت
أنت تقرأ
cloud in your sky
Fanfictionحين اعتقدت أن الحياة قد انتهت . . وجدت بصيص من الأمل في ذلك الخيط الملقي لها من سمائه ، فأمسكت بذلك الخيط بأمل النجاة . . فأصبحت كالغيمة التي في سمائه