و كأن الوقت توقف للحظات بعد عرضه الغريب .. و اخذت تحدق به بصدمة محاولة أن تدرك ما قاله توتر هاري قليلا و لكنه أضاف موضحا - لا انوي شئ سئ من هذا الزواج .. انا اساعدك انا معي نقود و اقدر اعطائك اياها و تستخدميها في ما تريدين فعله ، اقدر أن اكون حاميا لكي إن وقعتي في مشكلة ماذا ستستفايد من هذه الجوازة ؟ أشاح بناظريه بعيدة و التزم الصمت لدقائق ، و في حين صمته اخذت بيلي تدرس ملامحه و تعابير وجهه ، طرحت سؤالا آخر - أعمال و ماذا تعمل ! ، و من اين لك بالنقود و انت تعيش في شقة مثل هذه ؟ ! نظر لها و أجابها برسمية - انا رجل ، اتي إلى الشقة هنا من فترة لأخرى لان هذا بيت اهلي مثل ما قلت لك قبل ذلك همهمت متفهمة ، نهضت و اتجهت لغرفتها دون قول كلمة .. و لم يوقفها .
* * *
اليوم التالي
داخل مكتب تشارلي في مركز الشرطة ، كانت بيلي تتحدث مع تشارلي حول أمر ليام و احتمالية براءته لم يتحدث معها كثير عن الأمر ، فقد اصطحبها لترى . حين رأت ليام خلف القضبان امتلأت مقلتيها الأخير بالدموع ، و کم آلمها قلبها حين تلاقت حدقتيهما .. احترقت بنظرته المعاتبة لها و الغاضبة في آن واحد ، توقفت أمامه و أخذت تعتذر بصدق - آسفة ، لا اعلم كيف انت هنا ولا ما حدث ! ، كل قد انقلب و كل ما مخططنا له لم يتحقق - انا وثقت بكي قالها ليام بنبرة معاتبة .. بجانب خيبة أمل ، سالت دموعها بعد قوله ، و هي تعده - آسفة لأنني خيبت ثقتك تهدج صوتها و هي و انك آمنتلي و في النهايه انت هنا ، لكن ساخرجك . ساحاول التصرف لا تقلق لن اتركك ارتفعت زاوية فمه بسخرية و عدم تصديق ، و عاد ليجلس على الأرض مرة أخرى ، ، ظلت واقفة للحظات تنظر له .. تنهدت بأستياء ثم استدارت لتغادر لكن قول ليام اوقفها لن تستطيعي مواجهة نايل بمفردك ، انت تحتاجين رجلا قوي بجانبك و إلا سوف تصبحي بجانبي او تحت التراب .. حسب ما يقرره نايل لم تستدير ، لكنها أصبحت تدرك حقيقة عدم قدرتها لمواجهة اخيها ضعيفة و مفلسة و حالتها مثيرة للشفقة . .
* * *
داخل شركة " نايل هوران " كانت قهقهات نایل تصدع بین حیطان الغرفة اثناء مشاهدته لصور لیام و هو خلف القضبان ، طأطأ بأسف لازع مزيف ثم هدأ قليلا و حدث نفسه بسخرية - و انت تظن انك ستوقع بي في هذه الليلة و انت ستهرب ! ، تبقى ابله يا حبيبي عاد بظهره للخلف و هو يتنهد بتلذذ و يتابع - بعد كل تلك السنوات و انت لا تعرف من انا ! أنا لست سهلا انا انا سوف أوقعك في الحفرة التي لكي تلعب معي حفرتها لي دون أن تشعر
* * *
بعد ان دخلت بيلي الشقة .. أتاها صوت هاري المنفعل خلف باب غرفته ، لم تكن لتكترث لسماع او معرفة سبب إنفعاله .. لكن اسمها الذي في المنتصف جعلها تشعر بالفضول و الحيرة ، لذا وقفت خلف باب غرفته لتستمع بشكل أوضح .. لكن خلال ثواني تغيرت ملامح وجهها و لمعت حدقتيها بالدموع لما سمعته حين تضاءل صوته و ادرکت انه المكالمة تحركت سريعة اتجاه غرفتها و كادت أن تسقط اثناء محاولتها للوصول قبل خروجه هاري من غرفته توقف للحظات ، ادرك انها عادت حين شم رائحتها التي تركتها خلفها . اتجه لبابها و طرق عليه - عدتي ؟ !! اتته الإجابة بعد لحظات - اجل - اكلتي ام لا ! - لا اريد بعد قولها لم يقل شيء ، ، بينما داخل الغرفة .. كانت جالسة بذهول ، هل حقا ما سمعته صحيح ! .. هل هذا هو السبب الرئيسي خلف عرض الزواج ! .. لما تشعر بالقلق رغم أن هذا شيء مربح لها ! . القت بجسدها على الفراش و طبقت جفونها بقوة اثناء تردد كلماته داخل أذنها بإستمرار و بصخب . - اجل انا معجب ببيلي انا مستعد أن اقف بجانبها و أساعدها على انها تاخذ حقها من اخوها ، لا يهمني اني ادخل نفسي في مشاكل او اني هكذا اذهب للمشاكل برجلي ، ما اعرفه هو اني ، و اتركها وحدها صمت لدقائق يستمع لقول الطرف الآخر و يجيب بعدها - اجل وراء طلب زواجي منها أن بداخلي مشاعر لها هي .. هكذا كأني اخدعها ؟ .. بالطبع لا ، انا لا أئذيها بهذا يستحيل أن ائذيها
أنت تقرأ
cloud in your sky
Fanfictionحين اعتقدت أن الحياة قد انتهت . . وجدت بصيص من الأمل في ذلك الخيط الملقي لها من سمائه ، فأمسكت بذلك الخيط بأمل النجاة . . فأصبحت كالغيمة التي في سمائه