ch.2

1 0 0
                                    

" اليوم التالي "

فتحت بيلي جفونها بتثاقل فوجدت رأس هاري فوقها . . ففزعت ، اعتدلت سریعا و هي تصرخ ماذا هناك ! ، ماذا تفعل هنا عاد ليقف مستقيما و هو يقول بإنزعاج بعد هذا لا تمرضي لانني لست متفرغا لكي اظل بجانبك طوال الليل لكي اعالجك عقدت حاجبيها و سألته ماذا تقول انك عالجتني ، هل انا كنت مريضه حرارتك ارتفعت و اضطريت ان اذهب للصيدلية الفجر و اضع لكي كمادات صمتت للحظات ثم شكرته شكرا لك لكل الذي فعلته من اجلي ، و اسفة . . . .

لأنني قاطعها بقوله هيا اجهزي لأن الحج لوي ينتظرك - ماذا . - . هتفت بدهشة ، التفت هاري و غادر الغرفة ذهبت بيلي للعمل و هي تشعر بالضيق و عدم الرضا ، فكيف لهم أن يكونوا بهذه القسوة ! . . كيف لا يراعون انها كانت مريضة فيعفونها اليوم من العمل شرعت في العمل حين وصولها و لم ترحمها زوجة الحج لوي " آن من طلباتها و إتعابها سمعت بيلي و هي داخل المطبخ صوت ترحيب حار من قبل لوي و أن لأحد الزبائن . .

بعد دقائق دعاها لوي لتحضر المقبلات ، حين وقعت نظراتها على ذلك الزبون شعرت بالخوف دون سبب ، لسبب شعرت بالقشعريرة و الريبة منه و من هيئته و اثر جرح بشع على وجهه تجنبت النظر إليه و أتمت وضع المقبلات و عادت للمطبخ مرة أخرى و بعد ثواني وجدت آن اتت لتساعدها في إعداد الطعام ، لم تستطع بيلي منع فضولها من دفعها لتسأل من هو الزبون الذي بالخارج هذا ؟

اجابتها الأخرى و هي منشغلة في تقطيع اللحم هذا زوج ابنتي ! زوج ابنتك هتفت بيلي بإستنكار خرج منها تلقائياً ، نظرت لها آن بحدة فأعتذرت بيلي و عادت لما تفعله ، و لكن حيرتها لم تتركها بشان زوج ابنة رب عملها دقت ساعة انتهاء العمل ، فأتجهت بيلي حيث يجلس لوي ، حين رآها الأخير سألها اسوف ترحلين ام ستنتظرين هاري - سأنتظره - حسنا اجلسي انك واقفة - ثم ضحك و هو يضيف جيد أن أن رحلت قبلي - سألته عن سبب قوله

بدلا عن - فأجاب اذا لو كانت موجودة كنت سوف اذهب للمنزل معها - لكي أوصلها طبعا فكنت انت اضطريتي الانتظار خارجا في الشارع إبتسمت بيلي و تمتمت شكرا لأنك تفكر في ثم امتلأت عينيها بالدموع ، ربت لوي على كتفها و اخبرها لا تحزني من اني اتعبك في العمل هنا ، لكن هذا ليس بيدي ، العمل هنا هكذا اومأت بيلي برأسها و ساد الصمت لدقائق حتى و قطعته الأخيرة ! هل استطيع ان اخذ أجري الآن ! ، يعني - مقدما آن هي " المسؤولة عن النقود و هذا المطعم - خمنت بيلي من قوله إن آن المتحكمة في كل شيء تقريباً ، لذا لم تكمل ما أرادت قوله

اسالي هي بعد مرور نصف ساعة سألها لوي هل أنت متأكدة أن لوي سياتي لأخذك ! ، فهو لو - كان قادما كان سوف يعلمني حقا ! ، هو لم يخبرني و نحن قادمين انه يأخذني لكن انا ظننت انه لم يتركني وحدي صمتت لوهلة قبل أن تشرد و تفکر بسخرية . . هو لا يقرب لها شيء و بدون رضا قد قبل بمكوثها لديه ، تذكرت كلماته الذي قالها لها في الصباح ، فلعنت غباءها على انتظارها له ، و شعرت بالحرج من غفلتها ايقظها من شرودها رنين هاتف لوي ، أدركت أن المتحدثة زوجته . .

cloud in your skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن