ch.5

0 0 0
                                    

- اتسمعينني ام اعيد ما قلته ؟ - اخرج إلى اين ؟ ، ليس لي مكان اذهب إليه حاولت أن تلتمس شفقته لكنه لم يكترث أبدأ و ظهر ذلك في رده القاسي . اذهبي للشرطي خاصتك ، أو في أي مكان آخر . لیست مشكلتي ، الم اقل هكذا ! سخر منها في النهاية ، شعرت بالشفقة على حالها . . تمنت لو أن الأمر سار لنهايته بطريقة جيدة ، طلبت منه بوهن - هل يمكنني الرحيل في الغد زفر بضيق . . ترکها و دلف لغرفته صافقاً الباب بعنف ، ' بمجرد اختفاءه من أمامها تحررت الدموع من أسفل ' جفونها لتسيل على وجنتيها . . مسحتها سريعاً ، لا تريد ان تبكي من الان . . ليس من اول عقبة تواجهها ، هي قوية . . و ستظل كذلك . . م م م م- مستحيل قالها نايل مع رجفة تملكته لوهلة ، انحنى و التقط الصور التي ده كده فرأسه تكاد تنفجر من تفكيره فقط في فكرة أن بيلي حية

* * *

صباح اليوم التالي ، استيقظ هاري على صوت طرقات الباب . . نهض و فتح الباب ، دلفت تيلور و هي بضيق - هل وقعت على اذنك انت و بيلي نظر لها هاري بعيون ناعسة ، ألقى بجسده على الأريكة . بينما نهضت تيلور لتبحث عن بيلي في الشقة لكنها لم تجدها . . عادت و هي : تسأله ' - اين بيلي ؟ ، أذهلت للعمل ؟ - لا اعرف أجابها بملل ، تعالی رنين هاتفه أحضرته له تیلور و اجاب - مرحبا يا حج لوي - كيف حالك .. - الحمدالله بخير ، هل هناك شئ ؟ - الساعة ١١ الآن و بيلي لم تأتي بعد الن تأتي اليوم ؟ - إن لم تأتي فاجل ، اتركها بعض الأيام و سوف تعود مره اخرى - حسنا يا بني ، كما تحب أنهى هاري المكالمة ألقى هاتفه جانباً ، و قبل أن تسأله تيلور أجابها - انه الحج لوي يخبرني ان بيلي لم تذهب إلى العمل ' - لماذا لم تذهب ؟ صمت لبرهه ، ثم اخبرها بما حدث ليلة امس . . فشهقت تیلور و كادت أن تعاتبه و لكنه سبقها - اعملي افعلي انت ما عليك فعله تنهدت و وافقت .

* * *
في مقهى ، قابلت بيلي ليام حتى تحصل منه على نسخ من أوراق الصفقة حتى يكون هناك دليل ' - هناك عنه شئ غريب قالها ليام بشرود ، نظرت له بيلي بإهتمام و سألته - ما . هي ؟ - نایل ، تصرفاته غريبة - كيف ذلك ؟ - من المؤكد أنك تعرفين جاستن ، بالطبع هذا يده اليمنى . . بعدك - اجل ، اصبح يعطيه مهام لا أعلم شئ عنها . . هناك شئ بينهم - يمكن أن يكون يشك بك مثلاً ! قالتها بريبة ، تنهدت بحير - لا ادري ، ربنا يسترها - يارب ، ارحل الآن لأن الشرطي الذي أخبرتك سيأتي لمقابلتي . - انت واثقة انه سيساعدنا - ، لا تقلق - حسنا ، سأرحل . . لكن لا تنسي سوف تكون غدا مساءا . . لقد تاكدت ـ حسنا لم تمضي دقائق كثيرة على مغادرة ليام حتى يصل تشارلي أن حياها و اسمعها بعض كلامه المعسول . . اعطته النسخة التي اخذتها من ليام منذ دقائق و ' أكدت عليه - انا اثق بك - و انا عند ثقتك . . اطمئني اربت على يدها الممكسة بيده بلطف ، قال بحماس - السني جائعه ! ، هيا فاناكل . . لكي اعمل بشكل صحيح - حسنا ابتسمت بإرهاق و هي توافق .
* * *
بعد مرور ساعتین ، غادر تشارلي ليذهب للعمل فظلت بيلي وحيدة تجول في الشوارع دون معرفة أين يؤدي حتى . - بيلي هتفت تيلور بإسمها من الخلف عاقدة حاجبيها متسائلة من فألتفتت الأخرى و هي أين عرفت تيلور مكانها ، تقدمت الأخيرة منها و عاتبتها - إلى أين ذهبت منذ الصباح ! ، و لن تذهبي للعمل . انا قد قلقت تنهدت بيلي بإستياء و اعتذرت عن تسببها للقلق لها ، تأبطت تيلور ذراعها و سارا معاً . . متحدثة الأخيرة ' - علمت ما حدث البارحه ، لا تحزني من هاري لم يقصد أن فظ معك و قليل الذوق . . لكن حتى .. هو قاطعتها بيلي - هذا لا يهم ، اللي لقد حدث ما حدث . . لكن اريد طلب منك - ما هو ؟؟ - الملابس و التي أعطيتني اياها و بعض الاشياء تركتها صباحا ، لم اخذها ، هل يمكن أن اجلبهم من بيته فقط ، و انت معي . بالطبع ، هيا - لكن إلى أين تنوين الذهاب ؟ - لا ادري بعد نظرت تيلور لها بطرف عينيها و تمتمت - لا تدرين و تريدي الرحيل ! ، و لو رحلتي ستنامين في الشارع مثلاً ! - هل هناك حل آخر ! قالتها بيلي بإنفعال من شعورها بالحزن و الاحراج ، تنهدت تیلور و أخبرتها بلطف - اجل هناك ، لا ترحلي .. انا ساقنع هاري - رفضت بيلي بحزم ، حاولت تیلور - اسمعيني فقط ، لقد أتى له عمل فسيذهب إليه و لم يعود الا بعد يومين ، تقريبا .. او اكثر ، فظلي انتي في الشقة إلى أن يعود و لوقتها نكون قد فكرنا إلى أين ستذهبي موافقة ؟ !! ظلت بيلي ملتزمة الصمت تفكر .. وافقت في النهاية .
* * *
هو - توخي الحذر لم ترغب بيلي في الدخول اذا كان مازال موجود .. لذا اقترحت تیلور ان بيلي ستظل في شقة هاري بعد مغادرته و دون أن يعلم . .. و وافقت بيلي على ذلك بتردد . حين حل المساء .. غادر هاري و معه حقيبة صغيرة يضع فيها مستلزماته و كانت تیلور خلفه تودعه ، أما بيلي كانت تختبئ منتظرة مغادرته احضرت تیلور بعض الطعام لبيلي و سلمتها المفاتيح توخي الحذر على نفسك جيدا ، و ساحاول التصرف لكي قبل أن ياتي في مكان تمكثي فيه . شكرا لكي حقا ، مساعدتك لي لن انساها - نحن اصدقاء خلاص ، و لا شكر بين الاصدقاء تعانقا ثم تركتها تيلور لتذهب لوالدتها ، تنهدت بيلي لتجلس على الأريكة ، أخذت تنظر للسقف تفكر هل ما تفعله صائبة .. خداع تشارلي .. و استغفالها لهاري و المكوث في شقته دون علمه .. وتوريطها لتيلور ، مسحت وجهها بكفيها و حدثت نفسها - ساعوضهم ، أصل فقط لما اريد نهضت و اتجهت للغرفة التي تنام بها و اخرجت المستندات التي اعطاها لها ليام في البداية ، جلست على الأرض و أخذ تقرأها بتمعن .. لتقرر ما الذي ستعطيه ل تشارلي ليساعده في اعتقال نايل و ما الذي ستحتفظ به تری اثناء عملها ذاك كانت دموعها تنهمر بحرقة و تلك الصور التي كان من الواضح انها تصل ل نايل بعد إتمام التخلص من الشخص الذي يريد القضاء عليه كم سبته و لعنته .. کم ازدادت نیران کرهها له و رغبتها في الانتقام ، ستجعله يندم على كل ما فعله في أولائك المساكين ، مسحت دموعها و اعادت كل شيء المكانه غادرت الغرفة وجدت باب غرفة هاري مفتوح فأقتربت لتغلقه .. لكن لفت انتباهها ان الغرفة كانت فوضوية جدأ لذا دلفت لتنظفها - من هذه ياترى ؟ تمتمت بحيرة و فضول و هـي تلتقط الصورة الملقاة على الأرض ، كانت صورة هاري مع فتاة .. توقفت عن التفكير لوهلة لتتذكر أنها رأتها سابقا في خلفية هاتفه و كانت تريد ان تسأله عنها ولكنها لم تستطع ، فالآن هل هي زوجته ام خطيبته ؟ .. إذا كانت كذلك إذا أين ؟ ، أو ربما شقيقته ! . نهرت نفسها لفضولها في شيء لا يعنيها ، وضعت الصورة على الطاولة الصغيرة بجانب السرير و غادرت الغرفة بعد ان انتهت من هي ترتيبها قدر المستطاع
* * *
قضي اليوم التالي ببطىء شديد بالنسبة لبيلي التي كانت تنتظر حلول الليل بفارغ الصبر ، بين ذلك حدثت تشارلي مرتين تقريبا لتطمأن من سير الأمور . - كله يسير حسب الخطة يا باشا قالها تشارلي لسيده الذي اعلى منه في الرتبة - ننتظر بقى الفريسة مرت ساعتان حتى وصل رجال نایل و على رأسهم ليام ، جعل الأخير الرجال ينتشرون في أماكن معاكسة لوجود رجال الشرطة .. و يأمنون الطريق لوصول البضاعة - خمس دقائق و ستصل عندك ، كل شئ عل ما يرام ؟ أتى الصوت من الاسلكي الخاص بتشارلي ، اجابه الأخير - اجل كله أمان ، و كله جاهز وصلت الشاحنة الأولى و تتبعها باقي الشاحنات ، بدأ الرجال في افراغهم في حين كان يشرف ليام عليهم اتصل نايل ليطمئن أن الأمور تسير جيدا . و اثناء محادثتهم خلال من الهاتف .. تعالي صوت تشارلي معلنن وجود الشرطة ضبطهم لهم ... و صوبت الأسلحة اتجاههم ، لم يملكوا السرعة حتى تكون هناك فرصة للمقاومة او المهاجمة كله مكانه هكذا ، ارفع يدك فوق انت و هو اسقط ليام الهاتف و انسحب بهدوء و حذر ، تقدم شرطیان مع تشارلي ينظرون في الصناديق ليتأكدوا من وجود بضاعة ضارة . - خذوهم إلى البوكس

cloud in your skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن