ch.4

1 0 0
                                    

انتهى الشرطي من استجواب بيلي التي كانت تسرد ما حدث بصوت مرتجف ، قال الشرطي بعتاب الن اقل لك قلت للكل ان لا يتأخر احد و أن هذه مسؤليتكم ان اصابكم مكروه ! تنهد الشرطي و أضاف براحة المهم انك بخير الآن و ان واحد من عناصرنا رآك و لحق بك قبل ان يقترب منك حتى ، لكن ديري بالك على نفسك التفت و نظر لهاري و رمقه ببغض و هو يوجه له كلماته دير بالك عليها ، هذا المجرم خطير جدا . . كل فترة ينتقل لمنطقة جديدة يرتكب بها جرائم و بعدها يختفي اذا اقبضوا عليه ، ماذا تفعلون كل هذا الوقت ؟ - نلعب القاها الشرطي بحدة ، قال و هو يتجه للخارج

خلي بالك منها بما انك مسؤول عنها بعد مغادرة الشرطي . . سبه هاري بصوت منخفض ، تقدم الأخير من بيلي المستلقية على السرير ، و اعلمها بهدوء تيلور كانت تريد المجئ لكن والدتها في المستشفى فستحاول المجئ لك في الغد لرؤيتك ما بها امها ؟ سألت بقلق ظهر على ملامحها ، أجابها اصبحت بخير الآن ، لا تشغلي بالك نظرت بيلي حولها تبحث عن هاتفها ، هتفت بزعر این هاتفي ؟ ، اين ؟ ها هو . تنفست براحة عندما قال هاري ذلك و أعطاها اياه ، طلبت منه رقم تيلور فأعطاها هاتفه لتتحدث منه أنهت المكالمة سريعا

و قبل أن تعطيه هاتفه لاحظت الصورة التي يضعها غلاف لهاتفه و التي تجمعه مع فتاة فائقة الجمال ارادت أن تسأله و لكنه أخذ الهاتف من يدها و اتجه ، ، للأريكة ليجلس عليها . . طبق جفونه ليسترخي ، فبلعت سؤالها و استلقت محاولة النوم صدح صوت تيلور في الغرفة صباح اليوم التالي استيقظت على اثره بيلي ، شهقت تیلور حين رأت وجه بيلي الذي يحمل كدمة . . هتفت بإنفعال ابن ال ، كيف يفعل في وجهك هكذا ! . . كيف بفعل بكي هذا يكيف يمد يده عليك من الاساس ، دول اول ما يمسكوه ساضربه و أرد له ما فعله بكي و أخذت تيلور تتوعد له ، ابتسمت بيلي بلطف و قالت بخفوت انا بخير و لم يؤذيني كثيرا الحمدالله

ايضا ، لن ارحمه قالتها بإصرار ، ألقى هاري جملة لها مازحاً هل انت تقدرين ان تميتي نملة لكي تضربيه ، انت ستختبئي خلفي اشتعلت حدقتيها بتحدي و إصرار و هي : تقترح تراااهن !! ضحك هاري و غادر الغرفة ، التفتت تيلور لتعود و تنظر لبيلي التي كانت رافعة حاجبيها بذهول ، سألتها رزان ما بك ؟ اول مرة اراه يضحك و يمزح من هذا ؟ هاري هو دائما يضحك أو كان انهت قولها بنبرة كساها الحزن فجأة ، قضبت تیلور حاجبيها بحيرة . . و أتت أن تسأل تيلور عن ذلك الحزن الذي كسا قولها الأخير لكن دخول لسبب الشرطي منعها من ذلك

صباح الخير ، اصبحتي افضل الآن ؟ وجه حديثه لبيلي و ابتسامة واسعة تملأ وجهه ، هزت بيلي رأسها و تمنحه ابتسامة صغيرة احسن الحمدالله ثم سألته اهناك أي اخبار جديدة ؟ ، اامسكتم المجرم ؟ - لا ليس بعد ، لكن سنصل له قريبا ، لا تقلقي أجابها بأسف : اومأت بيلي برأسها ثم ساد الصمت الدقائق قطعته تیلور بسعالها المقصود و الذي تبعه قولها الخبيث ماذا ؟ ، اهناك شئ آخر تريد قوله حضرتك ؟ - انا ! لا اذا لماذا تقف لي ؟ رمقها بإنزعاج ، ابتسم لبيلي و اخبرها - سوف أتي لاطمئن عليك غدا - لماذا تاتي تطمئن عليها ؟

cloud in your skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن